'عقد الحلاوة بحنيه تعالى اشتري وعيد ذكريات زمان'.. هكذا تعالت صيحات 'علي'، 16 عاما، بائع 'الحلاوة' داخل سوق الثلاثاء داخل قرية الروضة التابعة إداريا لمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، من أجل جلب الزبائن له.
وقال على، في حديثه لجريدة 'أهل مصر'، إنه ورث المهنة عن والده وجده، موضحا: 'والدي كان بيعمل بها منذ عشرات السنوات بعد أن تعلمها من جدي لذلك حرص على تعليمه المهنة حتي استمر بها لأنه يحبها'.
علي بائع عقد الحلاوة بالمنيا
وأضاف ابن السادسة عشر ربيعا: 'والدي وجدي بيقوموا بتحضير عقد الحلاوة قبل سوق الثلاثاء ببضعة ساعات حيث يتم عملها من خلال خلطة من دقيق وسكر وفانيليا ومياه ويتم وضعها داخل الفرن لمدة خمس دقائق ثم تخرج ونبدأ في إجراء فتحات بها ونجمعها في عقود من أجل بيعها'.
تحضير عقد الحلاوة
وتابع: 'حريص كل أسبوع أن أتواجد هنا في سوق الثلاثاء من أجل بيع عقد الحلاوة خصوصا أني أصبح لدي زبائن من مختلف قري مركز ملوي وليس فقط قرية الروض'.
علي
وأكد: 'ثمن عقد الحلاوة جنيه واحد وهذا ثمن رخيص مقارنة مع تكاليف الإنتاج.
وأوضح، أن أسرته أيضا تعمل في تحضير عقود الحلاوة وبيعها للتجار، وكذلك تحضير الحلوى الغربية.
واختتم 'علي' قائلا إنه يعتمد على عقد الحلاوة في كسب مصدر رزقه والصرف على أسرته مؤكدا أن هناك إقبالا شديدا حتى الآن من قبل الأهالي على شراء عقد الحلاوة خصوصا الأطفال.