أبو قرقاص قلعة صناعة الفخار بالمنيا.. عبد العال فنى عمره في تحويل الطين إلى أشكال وألوان «صور»

عبد العال صانع الفخار
عبد العال صانع الفخار

'أنا اقدر أعمل أي حاجة من الطين لأنه حياتي كلها فيه لحد آخر نفس' بتلك الكلمات بدأ عبدالعال ابن مركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، حديثة لجريدة ' أهل مصر' كاشفا كواليس رحلة عمله في صناعة الفخار.

عبد العال صانع الفخارعبد العال صانع الفخار

وقال، بدأت في صناعة الفخار منذ أن كان عمري 5 أعوام حيث كنت أنزل من أجل مساعدة والدي الذي كان يعمل بها مشيرا كنت في سن الطفولة أحول الطين إلى ' فكشة' بسيطة التي كانت تستخدم من أجل حفظ الألبان.

عبد العال صانع الفخارعبد العال صانع الفخار

عبد العال أمهر صانع فخار بالمنيا

وأضاف الرجل الستيني، أنه بسبب عشقه لفن تحويل الطين إلى أعمال فنية لم يقتصر عمله على تقديم الأواني التقليدية والزهور التزيينية، ولكن أصبح يشكل الطين إلى أشكال وألوان لتناسب عصر التطور الذي نعيش به مؤكدا كل يوم بتعلم حاجات جديدة رغم أنني أعمل بها منذ 60 عاما.

عبد العال صانع الفخارعبد العال صانع الفخار

وأشار، إلى أنه بسبب خبرته الكبيرة في المهنة استطاع أن يحول أي شيء من الطين إلى تحف فنية حيث أنتج في الوقت الحالي أعمال غير تقليدية مثل الأواني الفخارية المنزلية، وأكواب القهوة، وأدوات صنع القهوة، فضلا عن بعض القطع الفريدة التي تستخدم في القرى السياحية وعقد الذي يتواجد في المنازل الحديثة وغيرها من الأشياء.

عبد العال صانع الفخارعبد العال صانع الفخار

وأوضح عبد العال، أن أسرتة أيضا تعمل معه في صناعة الفخار، حيث نقوم بتقسيم المهام بيننا حيث البعض يعمل في تشكيل القطع وتلوينها قبل حرقها وأخرى يعمل على الدولاب لافتا اإلى أن شقيقيه رجب أيضا يعمل في المهنة في منطقة أخرى هو وأسرته.

عبد العال صانع الفخارصناعة الفخار

وتابع، رغم ذلك فصناعة الفخار تواجه خطر الاندثار بسبب المنتجات البلاستيكية التي سعرها أرخص من الفخار فضلا عن أنها تعيش لفترة كبيرة جدا ولا تحتاج إلى وقت من أجل إنتاجها مثل منتجات الفخار.

عبد العال صانع الفخارعبد العال صانع الفخار

وختم عبد العال حديثة لجريدة 'أهل مصر' ولكن رغم ذلك فمنتجات الفخار تعد الأفضل من القيمة الفنية وجودتها ومظهرها المميز جدا وكل شخص حسب توجيهاته.

عبد العال صانع الفخارعبد العال صانع الفخار

WhatsApp
Telegram