أدى معهد فتيات أولاد نجم الإعدادي الثانوي بمركز نجع حمادي في محافظة قنا، في طابور الصباح، صلاة الغائب على أرواح شهداء دولة فلسطين الشقيقة بفناء المعهد، معلنين دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني والأطفال في قطاع غزة.
جانب من صلاة الغائب
فتيات معهد أزهري بقنا يشكلن «العين الدامعة والقدس» بأجسادهن
وكان معهد فتيات أولاد نجم الإعدادي الثانوي بـمركز نجع حمادي في محافظة قنا، نظّم في طابور الصباح، عرضًا على طريقتهن الخاصة تزامنًا مع طوفان الأقصى وما يحدث في فلسطين، وذلك في إطار توجيهات الشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الأزهرية.
جانب من صلاة الغائب
وقدمت فتيات المعهد عرضًا بأجسادهن في طابور الصباح على شكل «العين الدامعة» واسم «القدس»، يجسدن من خلاله حال أمة العين الدامعة والقدس، في حين ألقت الطالبات القصائد والكلمات الواصفة حال غزة والأقصى ومسرى الرسول بكلمات أدمعت القلوب قبل العيون، مرددين: 'لك الله يا أقصى لك الله يا شعب فلسطين'.
رسم القدس والعين الدامعة
فتيات معهد أزهري يشكلن اسم «محمد» بأجسادهن احتفالا بـ«المولد النبوي»
وفي وقت سابق، نظّم المعهد أيضًا، في طابور الصباح، احتفالية بالمولد النبوي الشريف، وقدمت فتيات المعهد عرضًا في طابور الصباح على شكل اسم «محمد» بأجسادهن، على أصوات تلاوة القرآن الكريم والأناشيد الدينية في حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في أجواء من البهجة والسعادة داخل المعهد، وسط إشراف شيخ المعهد والمعلمين.
رسم اسم محمد
وكان الأزهر الشريف تقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم.
جانب من صلاة الغائب
ويحيي الأزهر بكل فخرٍ جهودَ الشعب الفلسطيني، مطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، مؤكدًا أن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
جانب من صلاة الغائب
ويشدُّ الأزهر على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديهم، الذي أعاد لنا الثقة، وبثَّ فينا الروح، وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أو قصُر.