«أنا أقدر أرجع أي صفيحة كأنها لسه طالعة من المصنع ومش أي حد يعرف يعمل كده»، بتلك الكلمات بدأ «حمودة رفاعي» أقدم سمكري في إعادة تدوير صفائح «الجبنة والعسل الأسود» في محافظة المنيا، حديثه لجريدة «أهل مصر» كاشفا كواليس رحلته مع المهنة.
حمودة أشهر سمكري
ورثت المهنة عن والدي
وقال: «ورثت المهنة عن والدي، لذلك منذ نعومة أظافري، وأنا بعمل في المهنة منذ أن كان عمري 10 سنوات واستمرت في العمل مع والدي لمدة اربعين عام حتى رحل».
حمودة أشهر سمكري
أسرار المهنة
وأضاف ابن قرية «الروضة» مركز ملوي محافظة المنيا، إن العمل في إعادة تدوير صفائح «الجبنة والعسل الأسود» يبدأ من سفري إلى القاهرة من أجل إجراء شراء الصفائح القديمة، ومن ثم يبدأ العمل من أجل اعادتها كما كانت.
حمودة أشهر سمكري
150 صفيحة يوميا
واستطرد «حمودة»: «بعدها يتم غسل الصفائح بشكل جيد وسد الفتحات التي بها باستخدام النار، ومن ثم إعادة ترتيبها حيث الصفائح التي بها فتحات كبيرة تخزن بها الجبنة، بينما الصفائح الأخرى تكون من أجل تخزين العسل».
واستكمل، أن اعتماد التجار عليه بسبب ارتفاع أسعارها حيث أن ثمن الواحدة 40 جنيه، بينما لديه سعرها 20 جنيه، وهذا فارق كبير في نفس الكون بنفس الجودة والإمكانيات، لذلك أنتج بشكل يومي نحو 150 صفيحة.
حمودة أشهر سمكري
فنيات كبيرة
وأكد، أن المهنة تحتاج إلى فنيات كبيرة، وليس أي شخص يستطيع بها خصوصا أنها تحتاج إلى صبر، معقبا: «مش اي حد يقدر يشتغل فيها ويستحمل حرارة النار»، مختتما حديثه لـ«أهل مصر» أنه يعشق مهنة السمكري ولم يعمل في أي مهنة غيرها، ولا يتصور أن يعمل في مجال غيرها.
حمودة أشهر سمكري
حمودة أشهر سمكري
حمودة أشهر سمكري
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
