قال المتهم بقتل والديه وشقيقه ذبحًا داخل المنزل في قرية «الشقة» مركز «قلين» محافظة كفر الشيخ، في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنه عند حديثه مع والدته بشأن رغبته في الحصول على باقي مستحقاته المالية من شقيقه، حضر شقيقه المجني عليه إلى المنزل في ذلك الوقت عائدًا من الحقل، وسمع ذلك الحديث، لينفعل شقيقه على إثر ذلك، ليقرر المتهم أن يأخذ حقيبته ويرحل من المنزل عندما استشعر أن شقيقه يرغب في افتعال مشكلة معه.
لقيت سكينة خدتها ومسكتها بإيدي
وأضاف: «لما حسيت أنه عايز يعمل مشكلة روحت، عشان ألم هدومي من الشقة التانية، وبعد ما دخلت الشقة وبحط إيدي في البترينة اللي في الصالة، لقيت سكينة خدتها ومسكتها بإيدي اليمين، ولقيت شاكوش مسكته بإيدي الشمال، عشان لو محمد عمل معايا مشكلة ولا حاجة يخاف مني وأخد هدومي وأمشي».
وقع على الأرض ومكانش بينطق
وتابع «الحسيني ج.م.م.ع 30 عامًا»: «روحت عالشقة اللي عالشمال علشان كنت سايب تليفوني هناك، وأخده وأمشي، ولما شافني والسكينة في إيدي انفعل أكتر، وقال في نص الكلام أنا مش هديك حاجة، وقال كلام كتير أنا مش فاكره، وساعتها كان بيشدني بالمنجل من هدومي، كأنه بيخوفني، فأنا ساعتها زقيته بالسكينة في بطنه في النص، وساعتها كنت منفعل وضربته أكتر من ضربة وضربته كمان بالشاكوش اللي كان معايا وكنت بضرب بالإتنين حتى وهو بيقع أنا كنت بضرب ومعرفش أنا كنت بضرب فين ووقع على الأرض ومكانش بينطق».
صورة تعبيرية
ضربها بالسكين والشاكوش
وأردف، أنه تفاجأ بوالدته تقف خلفه أثناء ذلك، حيث كانت تقف على باب الغرفة وتصرخ، ليقوم بضربها هي الأخرى بالسكين والشاكوش إحرازه، حتى سقطت على الأرض، معقبا: «لقيت نفسي بضربها زي ما ضربت محمد أخويا، وروحت الشقة التانية عشان أجيب هدومي، وساعتها والدي كان خارج من الأوضة كان بيتسند على السرير وكان قايم يشوف إيه الزعيق اللي بيحصل ده».السكين لا يزال في يدي
وأوضح، أن السكين كان لا زال في يده آن ذاك فطعن والده بها مرتين، وأنه لم يكن منتبهًا أين استقرت تلك الضربات، معقبا: «مكونتش واخد بالي أنا بضربه فين، كنت بضربه عشان عايز أخد هدومي وأمشي، وده كان حلم وقتها، ودخلت لميت هدومي وغيرت التيشرت اللي كنت لابسه وكان عليه دم، وحطيته في شنطة الهدوم، وحطيت السكينة في كيس جوه كيس وحطتها هي كمان في الشنطة، وخدت الشنطة وخرجت من الباب الرئيسي اللي بيدخل على الشقتين، ومشيت بعدها شوية في الشارع لحد ما وصلت عند مصرف، وجات في دماغي فكرة إن السكينة مينفعش تفضل معايا أكتر من كده، وطلعتها ورمتها على أبعد مسافة ومعرفش هي وقعت في المياه ولا لأ، وفضلت ماشي لحد ما وصلت على الطريق الأسفلت وركبت توك توك وروحت موقف دسوق وركبت من هناك عربية عشان أروح إسكندرية».
محكمة جنايات فوه
وقضت محكمة جنايات فوه، الدائرة الأولى، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد عزت مزيد محمد، رئيس المحكمة والدائرة، حضوريًا، وبإجماع آراء أعضائها، بإحالة أوراق المتهم بقتل والديه وشقيقه ذبحًا داخل المنزل في قرية «الشقة» مركز «قلين»، لفضيلة المفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه، وذلك في أحداث القضية رقم 4728 لسنة 2022 جنح مركز دسوق، والمقيدة برقم 2319 لسنة 2023 كلي كفر الشيخ.