تنظر محكمة جنايات الفيوم اليوم السبت الموافق 11 نوفمبر بالدائرة السادسة برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، في قضية المتهمة سامية جمال.ف في التهم المنسوبة إليها بمحاولة قتل طفلتها بسبب حملها سفاحاً من شخص آخر غير زوجها والتهمة الثانية الزنا والتهمة الثالثة تزوير في أوراق رسمية.
بداية أحداث الواقعة
عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطارا من مركز شرطة سنورس بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بإبلاغ الأهالي بتمكن أحد المزارعين من إنقاذ طفلة حديثة الولادة أثناء مشاهدة إلقاء سيدة بالطفلة في مجرى مائي بقرية الكعابي بالفيوم للتخلص من الطفلة وإزهاق روحها.
تفاصيل الواقعة وأحداثها
وتعود تفاصيل الواقعة عندما نشبت خلافات بين المتهمة وزجها ويدعى ربيع .أ.أ منذ فترة وعلى أثرة تركت المنزل لتقيم بمنزل والدها بناحية قرية ترسا التابعة لمركز سنورس وفي حالة تواجدها بمنزل والدها نشبت فيما بينها وبين شخص آخر يدعى مصطفى.م.أ علاقة عاطفية وكان يتردد عليها بمنزل والدها وكان يقوم بمعاشرتها معاشرة الأزواج فحملت منه سفاحاً وحالة إحساسها بالوضع توجهت لمستشفى الفيوم العامة باسم مستعار مغيرة اسمها الحقيقي حتي لا يفتضح أمرها لتضع حملها وعقب وضع حملها قامت بأخذ رضيعتها لإحدى الترع بقرية الكعابي للتخلص منها بإلقائها في مجرى الترعة.
رفع قضية زنا على زوجته بالفيوم
وبالتحقيق مع زوج المتهمة ويدعى ربيع.أ.أ أكد أنه متزوج من المتهمة وأنها ما زالت على ذمتة وأنه متزوج منها منذ 4 سنوات وحصل خلافات بينهما بعد العام الأول وتركت منزل الزوجية منذ 3 سنوات رافضة العودة إلى منزل الزوجية وأنها مقيمة عند والدها بقرية ترسا وأنه يتهمها بالزنا.
إنكار الشخص الذي قام بمواقعتها جنسيا
كما تم استدعاء الشخص الذي عاشر المتهمة على حسب أقوالها في التحقيقات ويدعى مصطفى.م.أ أنكر صلته بالمتهمة سامية.ح.ف وكذلك الطفلة المولودة وأنكر ما نسب إليه من قيامه بمواقعتها جنسيا.
دار كريم النسب
وجرى نقل الطفلة الرضيعة إلى دار كريم النسب بالحادقة وذلك لأخذ عينة للطفلة المسماة فاطمة محمد عبد الرحمن وذلك بمعرفة أحد الأطباء المتواجدين بالدار وذلك لعرضها على مصلحة الطب الشرعي لإجراء المضاهاة وأعمال مناظرة الحامض النووي.