تنظر اليوم الأحد محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار إيهاب جمال محمد عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة، حاتم مجدي عبد الله، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شخص يدعى «محمود فتحي 37 سنة ومقيم بمنطقة الصيفية بالفيوم، إثر نشوب مشاجرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة طلق ناري إثر وجوده لحل خلاف بين سائق تاكسي وآخر نتيجة خلافهم على 5 جنيهات.
مقتل ضحية الـ5 جنيهات في الفيوم
أحداث الواقعة بدأت، عندما ورد بلاغا إلى قسم شرطة الصيفية بالفيوم بنشوب مشاجرة بين الأهالي داخل المنطقة وتبادل لإطلاق النار، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث.
صورة المجني عليه
وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمود فتحي»، عمره 37 سنة، وأن سبب الوفاة طلق ناري، وجرى نقل الجثة للمشرحة وتبين وجود عدد من الإصابات في موقع البلاغ، ونقلت الجثة لمستشفى الفيوم العام، وأخطرت الجهات الأمنية التي تولت التحقيق، ومعرفة ملابسات الحادث.
خضع المتهمون لجلسة تحقيق، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات، واستدعت أسرة المجني عليه وشهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.
رصاصات الغدر أنهت حياته
أسرة الضحية روى تفاصيل إنهاء حياته بطريق بشعة، من بينهم «أحمد فتحي» شقيق المجني عليه قائلا:«تدخل شقيقه لحل مشكلة بين سائق تاكسي وشاب كان برفقة شقيقه اختلافا على ثمن الأجرة الشاب كان عايز يدفع 10 جنيه، والسواق عايز 15 جنيه واختلفوا مع بعض وشقيقي تدخل يحل ما بينهم ، المشكلة اتحلت أول يوم بس تاني يوم واحد كلمه في التليفون وشقيقي راحلهم تاني وأول ما وصل كان فيه ضرب نار، والطلقة جت في قلبة مات في وقتها».
وأضاف: «الضحية كان شهم وبيحب يتدخل في الخير، ولديه 3 بنات كان نفسه يفرح بيهم بس يا خسارة مات بدري أوي أنا دفنته ودخلته القبر بنفسي.. كان طيب أوي وعمره ما زعل حد ويوم ما مات قعدنا مستنينه كتير بس رجع لينا في الكفن دا الكل حزين على مقتله ومافيش حد مصدق اللي حصل له».