وسط فرحة مبهجة وتجربة يعدونها الأجانب هي الفريدة من نوعها لكونها تجعلهم فى عالم آخر وهي المغامرة بداخل رحلات البالون الطائر التي تنفرد بها محافظة الأقصر، طار عشرات السائحين لمشاهدة المعالم الأثرية ما بين السماء والأرض أثناء تحليقها بيهم فى الجو والتي سحرت قلوب وأنظار سياح العالم إليها.
وصرح مصدر مسئول بشركات البالون الطائر بالأقصر لـ' أهل مصر' بأن السياح يحلقون بعد طلوع الفجر على ارتفاعات من 1200 وحتى 1500 قدم للإستمتاع بجمال طبيعة الأقصر الخلابة وسحر الفراعنة لكونه تطل على العديد من الأماكن الأثرية، لافتا إلى أن بعض البالونات تحمل 2 راكب وآخرى تحمل 32 وغيرها تحمل 12 و16 و24، و28، لافتا إلى أن الرحلات تنطلق عقب اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية اللازمة، من تعقيم وغيرها، وبعد التأكد من الرصدة الجوية، وتأمين الركاب، حرصا على سلامتهم وتوفير كافة سبل الراحة أمامهم لمساعدتهم على الإستمتاع بالمغامرة جيدا.
ويبدأ الأجانب يستعدوا لمغامراتهم داخل البالون بعد طلوع الفجر حيث تذهب وسيلة لأخذهم من الفنادق ثم ضيافتهم بتقديم إفطار بقهوة أو شاي إليهم، وبعدها يتم التحرك بهم فى المراكب النيلية من البر الشرقي للبر الغربي وسط فرحة مبهجة، ثم يتم نقل السياح من المراكب إلى الباصات أمام الضفة الغربية على نهر النيل وتوصليهم إلى ارض مطار البالون الطائر ثم دخولهم البالونات التي تم تجهيزها امامهم.
وفاجئ العديد من الأجانب معشوقاتهم بخواتم الخطوبة داخل البالون بين السماء والأرض وسط أجواء مليئة بالطبل البلدي والاغاني الصعيدية والمزمار حتى يرسخ هذه المفاجأة فى ذهن معشوقته حتى الممات لكونه الفريدة من نوعها وسط جو رومنسي فوق المعالم السياحية الأثرية ونهر النيل وغيرها حيث تظل البالونات تحلق فى السماء لمدة 45 دقيقة.
وتنفرد محافظة الأقصر برحلات البالون عن الكثير من المحافظات حيث أنها تعد أحد أشهر المدن العالمية فى هذا المجال، لما تتمتع به من جو دافئ واستعدادات مكثفة، وتجهيز مطار خاص للإقلاع من غرب المدينة، فضلا عن احتلالها المركز الثالث عالميا، فى رحلات البالون، التي تعد أهم رحلات المغامرة فى العالم.