تنظر محكمة الفيوم الجنائية اليوم الأحد 26 نوفمبر برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم سالم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، ومحمد سعد، وأحمد محمد معوض، الحكم في قضية الشقيق الثاني للمعروف إعلاميا بـ خط الفيوم، المتهم محمد عبد المعبود في التهم المنسوب إليه بالإتجار في البشر واستخدام الفتيات القصر والنساء في شبكة منافية للآداب.تعود تفاصيل الواقعة، أثناء احتجاز خط الفيوم أيمن عبد المعبود لأم زوجته وأبنائها تحت تهديد السلاح بمنزله الكائن بميدان عبد المنعم رياض، للإدلاء باعترافتهم في بث مباشر علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث أقرت شقيقة زوجته وبناتها، أنّهن يعملن في الدعارة منذ 17 عاماً، برفقة والدتهن، بالإضافة إلى استخدام بناتهن اللآتي تتراوح أعمارهن بين 9 و16 سنة في تلك الأعمال المنافية للآداب بواسطه شقيقه لأجل التربح بمرتب شهري قدره 2000 جنية في الشهر.
محاكمة شقيق خط الفيوم الثاني
محاكمة الشقيق الثاني لـ خط الفيوم في قضية الإتجار بالبشر
وكشفت شقيقة زوجة أيمن عبد المعبود، أمام النيابة العامة، ومباحث مركز شرطة الفيوم، أنّه عقب وفاة والدها الذي ترك لهن شقة تمليك، تزوّجت والدتها من شخص آخر، وكان هو رأس الأفعى الذي ظل يلعب في رأس والدتهن حتى أقنعها بالعمل هي وبناتها في الدعارة، وأنهن سيحققن أموالاً طائلة، وبالفعل بدأن ممارسة الأفعال المنافية للآداب، هي وشقيقتيها ووالدتها، كما أنّهن كنّ يوفرن مكاناً لمن يرافق سيدة ولا يجد مكاناً لممارسة الرذيلة.
شقيقة زوجة خط الفيوم: استعنا بأطفالنا
وأشارت شقيقة زوجة بلطجي الفيوم، إلى أنّهن اضطررن للاستعانة ببناتها وبنات شقيقتيها، في الأعمال المنافية للآداب، كان بينهن طفلتين أبناء زوجة أيمن عبد المعبود، إحداهن 11 عاماً والأخرى 16 عاماً، موضحةً أنّ إحداهن فقدت عذريتها وهي في عمر التاسعة، بالإضافة إلى استدراج الكثير من صديقاتهن وصديقات بناتهن للانضمام للعمل معهن، وأدلت بأسماء كافة السيدات اللاتي كن يعملن معهن في ممارسة الدعارة.
تزوجت خط الفيوم لممارسة الرذيلة بمنزله
وأضافت أنّ شقيقي بلطجي الفيوم، كن يترددن عليهن، وأقنعوهن بتزويج شقيقهم من شقيقتها، والسماح لهم باستغلال منزله في الدعارة، والذي يقع بين الأراضي الزراعية بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، مقابل حصول كل منهما على 2000 جنيهاً شهرياً من الأرباح، وبالفعل تزوجت منه، وكان يسافر للعمل في محافظات أخرى، فيما يستغلا هن المنزل لممارسة الأعمال المنافية للآداب في غيابه.
أسماء كبيرة وكثيرة تضمها شبكة الدعارة
وأدلت المتهمات في التحقيقات بأسماء كافة أعضاء الشبكة، والمترددين عليها بينهم مدرسين ومدربين وتجار من عائلات شهيرة، وجار حصرهم تمهيداً لضبطهم والتحقيق معهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ بلطجي الفيوم، احتجز أسرة زوجته، وعذّبهن بأقسى أنواع التعذيب، وقام بعمل أكثر من بث مباشر على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وجعلهن يعترفن ويرددن أسماء أعضاء الشبكة بالكامل.