لم تكن مجرد لحظات عبرة ولكن كانت مأساة فلم يتخيل أحد من أصدقاء ضياء حاتم ابن المنيا، أن تنبأه بموته في منشور له عبر حسابه الشخصي، سوف يصبح حقيقة ولكن ظن الجميع بأنه مجرد بوست عبر ولكن تحقق بعد ساعات قليلة من نشر تلك البوست.
الممرض المتوفي
فلم يتوانى ضياء حاتم ذلك الشاب البالغ 22 عاما، فمنذ عمله كممرض في مستشفى الصحة الإنجابية بمركز مطاي شمال محافظة المنيا، في خدمة أي شخص بل كان أول من يذهب من أجل مساعدة المرضى وغيرها لذلك أحبه الجميع، ولكن قصة وفاته كانت صادمة الجميع.
الممرض المتوفي
وفاة ممرض بعد تنبأ بوفاتة بالمنيا
حيث دون ضياء حاتم في صباح أول أمس الثلاثاء، قبل رحيله عبر حسابه الشخصي فيس بوك قائلا: 'اللهم وإن قد حان وقت موتي فلا تأمر ملك الموت أن يقبض روحي إلا وأنت راض عني يا الله'، فلم يكن أمامه أصدقاءه سوء الرد عليه بكلمات تتمنى له طول العمر ولم يتخيل قط بأن تلك المنشور سوف يكون الأخير له في حياته.
الممرض المتوفي
فلم تفصل ضياء أبن مركز مطاي شمال محافظة المنيا، سواء ساعات قليلة عن تدوينة تلك البوست ليفارق الحياة في حادث سير تركا خلفا حالة من الحزن والاسى على أسرته وأصدقائه.
الممرض المتوفي
وقد تحول الفيس بوك إلي سرادق عزاء حزنا على وفاة ضياء، فكتبت احدهم قائلا: 'أنت كان قلبك حاسس بلقاء ربك..ربنا يرحمك ويغفر لك'، ورد عليه قائلا: 'لا حول ولا قوه الا بالله رحمة الله عليك يا أطيب إنسان ربنا يغفر لك يا حبيبي ويجعل مثواك الجنه ويصبر اهلك يارب العالمين'.
الممرض المتوفي
الممرض المتوفي