أعلنت أسرة الطالبة 'فرح' المعروفة إعلامياً بـ 'ضحية الغدر' عن إقامة سرادق عزاء لها، أمام المنزل، كما استقبلت خالتها وصديقاتها الخبر بالدموع والزغاريد، مرددين 'حقك رجع وارتاحتي فى نومتك'.
أسرة المجنى عليها
وأضافت خالتها: 'النهاردة ارتاحت في قبرها، كانت دائما تجيلي في الحلم عايزة هدومها وحاجتها، وتقول أنا اتظلمت'، وحقها رجع بعدالة القضاء المصري.
أسرة المجنى عليها
قضت محكمة جنايات طنطا، محافظة الغربية، في جلستها المنعقدة، منذ قليل، بإحالة أوراق المتهمة بقتل الطالبة 'فرح' المعروفة إعلاميًا بضحية غدر الصحاب، لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، وحددت المحكمة جلسة 22 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
أسرة المجنى عليها
وكانت ناقشت هيئة محكمة جنايات طنطا، في ثان جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطالبة 'فرح' المعروفة إعلاميًا بضحية غدر الصحاب، منذ قليل، الطبيب الشرعي لاستبيان مدى ارتكابهما للجريمة.
محاكمة المتهمين بقتل الطالبة "فرح" ضحية غدر صديقتها
وقال الطبيب الشرعي، إن التقرير لم يحدد نسبة الحروق لتعفن الجثة، كما أن الحروق كانت سطحية على الجلد ولم تصل الأنسجة إلى جانب أن الجثة كانت فى حالة تحلل وتعفن أثناء العثور عليها.
وكشف الطبيب الشرعي أن الجثة بها طعنة فى الجانب الأيمن من البطن، ومقطوعة القدمين من مفصل الركبة وفى حالة تفسخ، وفي بداية الفحص لم يعثروا على القدم اليسرى ووُجدت أسفل الجثة، كما لم تحتوى الجثة على أي آثار كيميائية أو مواد مشتعلة.
ونظرت محكمة جنايات طنطا، منذ قليل، ثان جلسات قضية قتل فرح طالبة طنطا ضحية الغدر في القضية المسجلة برقم 2786 لسنة 2023 كلي غرب طنطا، والتي تم تأجيلها الجلسة الماضية إلى جلسة اليوم الأربعاء 20 ديسمبر لمناقشة الطبيب الشرعي.
العثور على جثة فتاة بطنطا
وكانت مدينة طنطا بمحافظة الغربية شهدت العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية في حالة تعفن ملقاة على شاطئ مصرف قرية سبرباي بدائرة مركز طنطا، والعثور على ساقيها مفصولة وملفوفة داخل عباءة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وتم تشكيل فريق بحث جنائي من دائرة مركز طنطا بمشاركة ضباط من مديرية أمن الغربية وتم تحديد هوية الجثة وتبين أن الجثة لطالبة تدعى 'فرح محمد'، وتبلغ من العمر 16 عاما وبتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل البلاغ تبين أن صديقتها وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صاحب الشقة.
تم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي؛ لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، وتم ضبط المتهمة وصديقها الذي ساعدها في التخلص من الجثة، وعرضهما على النيابة العامة، التي أحالتهما إلى المحاكمة.