قال شقيق عريس كفر الشيخ المتوفى أثناء لعب كرة القدم بملعب قريته إن شقيقه كان رياضيًا ولا يعاني من أي مشاكل صحية، وتوفى بشكل مفاجىء أثناء لعب كرة القدم، موضحًا: 'كان عايش ابن موت، تصرفاته كلها بتقول كده، كان قريب من ربنا، محافظ على صلاته، صلى المغرب حاضر والعشا قبل ما يروح الملعب ومات هناك'.
وأضاف شقيق الشاب الراحل في حديث خاص لـ'أهل مصر' أنه كان حريص على زيارة جاره المريض قبل وفاته، وأنهم لا يصدقون الأمر حتى الآن، وتابع قائلًا: «زمايله قالوا إنه كان بيقف يسخن حوالين الملعب، ويقف كل شوية يبص على الملعب وزمايله، واتفاجئنا أنه كان كاتب كل الفلوس اللي عليه الخاصة بتشطيبات الشقة بالتفصيل».
أسرة الشاب الراحل
أسرة الشاب الراحل: مش مصدقين أنه سابنا وراح
وقال علي السريب، عم الشاب الراحل ووالد خطيبته أنه كان يتمتع بأخلاق طيبة ومواقفه جميلة مع كل من عرفه، «كان بيصلي معايا الفجر دايمًا، وكان بيجهز شقته الفترة دي، وكان بيهتم بحديقة والده ويزرعها ويوزع من محصولها على الجميع، ويفطر منها الصائمين في رمضان».
وتابع: كان يحب والده كثيرًا، ودائمًا ما كان ينشر على صفحته على فيسبوك منشورات عن والده وعن اشتياقه له، ودايمًا كان بيكتب على صفحته عن والده المتوفى، وقبل ما يموت قال اللي له مظلمة عندي يسامحني».
وقال ابن عم الشاب الراحل أن وفاته المفاجئة أثرت فيهم جميعًا، وأنه كان أخ وصديق لهم، بارًا بوالديه، 'قبل ما يموت اديت له سبحة شبه بتاعت والده وفرح بها جدًا، وبعد وفاته لاقيتها في أوضته، ربنا يرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة».
وقال صديق والده أنه كان شابًا خلوقًا، وتمنى أن يكون جميع الشباب مثله في أخلاقه، مشيرًا إلى أن وفاته المفاجئة سببت لهم حالة كبيرة من الصدمة، حيث أنهم كانوا ينتظرون حفل زفافه، وأن مشهد تشييع جثمانه كان مهيبًا.
وشيع الأهالي بمحافظة كفر الشيخ، جثمان الشاب 'محمود رأفت السريب'، 28 عامًا، إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، خلال الساعات الماضية، وسط حالة كبيرة من الحزن، وذلك بعد وفاته المفاجئة إثر أزمة قلبية تعرض لها أثناء لعب كرة القدم مع أصدقائه بملعب قريته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
