قال عم عريس كفر الشيخ المتوفى، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء لعب كرة القدم بملعب قريته، أنه كان محبًا لأعمال الخير، وحريصًا عليها، كما كان ملتزمًا بالصلاة، ومحبوبًا من الجميع، ومشهودًا له بالأخلاق الطيبة.
صلى معي المغرب يوم وفاته
وأضاف عم الشاب الراحل، في حديث خاص لـ«أهل مصر»، أنه قبل وفاته كان حريصًا على شراء لمبات إنارة للمسجد، وكان يلح عليه قبل ساعات من وفاته لتركيبها بالمسجد، مضيفا: «جاب كشف إضاءة شقته اللي بيجهزها، وإضاءة المسجد، فكر في المسجد قبل شقته»، متابعا: «صلى معي المغرب يوم وفاته، وتلقينا خبر وفاته ليلتها، وأنا لا أصدق الأمر حتى الآن، 'الله يرحمك، مشيت من غير ما تودعني، ربنا يجعل الأعمال الخيرية اللي كنت بتعملها في ميزان حسناتك».
أسرة الشاب الراحل
كان حريصًا على إفطار الصائمين
وقال صلاح الشريب، عم الشاب الراحل، أنه كان محبًا للخير، يحترم الجميع، ملتزمًا بالصلاة، بارًا بأمه، ويضيف بالقول: كان لوالده حديقة، اهتم بها بعد وفاته، وكان يوزع من محصولها علة الجميع من الأقارب والغرباء، مما كان حريصًا على إفطار الصائمين من محصولها في شهر رمضان، صدقة جارية على روح والده.
كان شاب متدين محب للخير
وقال هاني السريب، عم الشاب الراحل أنه كان شاب متدين، محب للخير، وكان يسأل عنه دومًا، وتابع: كان يوزع من محصول الحديقة التي يزرعها على الجميع، وكذلك الصائمين في شهر رمضان، مختتما: «نفسي الشباب كلها تكون زيه، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته».
وشيع الأهالي بمحافظة كفر الشيخ، بعد صلاة ظهر أمس الأحد، جثمان الشاب «محمود رأفت السريب 28 عامًا»، إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، وسط حالة كبيرة من الحزن، وذلك بعد وفاته المفاجئة إثر أزمة قلبية تعرض لها أثناء لعب كرة القدم بملعب قريته.