«داخل منزل بُني بالطوب الأحمر وسقفٍ من عروق الخشب، يحتوي على حجرة واحدة، وحمام تجلس أسرة من 6 أفراد لا يستطيعون حماية أنفسهم من الأمطار أو برد الشتاء»، هكذا هو حال إيمان عبدالرحمن شرف، صاحبة الـ 35 عامًا ابنه مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية.
منزل إيمان ووالدتها
نفسي أعيش حياة كريمة
«كنت عايشة فبيت من الإيجار مع جوزي وولادي فجأة جوزي طردني برا البيت وباع الفرش في أقل من 4 ساعات ومن ساعتها مختفي لا انا ولا أهله نعرف مكانه» بهذه الكلمات بدأت إيمان عبدالرحمن حديثها لـ «أهل مصر» قائلة: منذ قرابة الـ 3 سنوات وجدت زوجي يخبرني أن أذهب لوالدتي، وطردني خارج المنزل ليأخذني أهل الخير في منتصف الليل لمنزل والدتي، وعندما عدت للمنزل صباحًا لم أجد اي شي من عفش المنزل قام زوجي ببيع كل شيء حتي الملعقة وتمكن أحد رجال الخير من أخذ الدولار الخاص بي بدون أي ملابس وإرجاعه لي داخل منزل والدتي.
سقف المنزل
3 أطفال
«كنت حين جاهرني زوجي حاملاً في الشهر الأول ومنذ هذا الحين لم أعثر على زوجي ولم أعرف عنه أي شيء» بهذا الكلمات استكملت إيمان حديثها قائلة: ترك زوجي في رقبتي 3 أطفال، وخرج الكبير من التعليم لمساعدتي على تحمل أعباء الحياة خاصة وان والدتي لا تستطيع الحركة وأنا أعمل لدي الأهالي سواء في إحضار المتطلبات الخاصة بالمنزل أو كنس سلم أو ما إلي ذلك.
منزل إيمان ووالدتها
الشتاء الماضي
وأضافت «إيمان»: «في الشتاء الماضي سقط المنزل على والدتي واخرجناها من أسفله، وقام فاعلي الخير ببناء الجدار الذي سقط على والدتي ومازالنا نعيش داخل المنزل حيث انه منزل إيجار وليس خاص بنا ويُطالبنا المستأجر بالأموال ولا نستطيع الدفع من عامين».
وطالبت «إيمان»، بتوفير مسكن آدمي لها وأبنائها ووالدتها التي تعاني من تجلط في القدم وشقيقها المريض وتوفير تروسيكل لشقيقها للعمل علية لتحمل أعباء الحياة.
بطاطين الأسرة
والدة إيمان
منزل إيمان ووالدتها