"قلبي حسّ إنه مات وقولت لأخوه أعمل له ميتم"... انهيار والدة ضحية غدر زوجته وعشيقها بكفر الشيخ (صور)

والدة المجني عليه
والدة المجني عليه

قالت والدة المجني عليه، ضحية غدر زوجته وعشيقها بكفر الشيخ، إن ابنها كان محافظًا على صلاته، ويحسن معاملة زوجته، ويوفر لها معيشة كريمة، ولكنها غدرت به، مشيرة إلى أنها كانت تحسن معاملتهم أيضًا وأنهم كانوا يثقوا فيها كثيرًا؛ لذلك لم يعتقدوا أنها وراء قتله.

وأضافت والدة المجني عليه في حديث خاص لـ'أهل مصر' أن ابنها كان يحسن معاملة زوجته، وأنها لم تر منه شيئًا سيئًا لتفعل به ذلك، 'غدرت بجوزها، وهان عليها سنين جوازهم، كان بيعاملها أحسن معاملة، غدروا بابني وموتوه، عايزة حقه من اللي عملوا فيه كده، ويتعدموا قدامي في ميدان عام عشان أرتاح'.

والدة المجني عليه والدة المجني عليه

انهيار والدة ضحية غدر زوجته وعشيقها

وأوضحت والدة المجني عليه أن زوجة ابنها المجني عليه أبلغتهم بأنه متغيب، ثم أبلغتهم عقب ذلك بأنها حررت محضرًا بتغيبه، ليتبين في النهاية كذب ادعائها، كما أبلغتهم أيضًا أنه سافر إلى السودان للعمل هناك، وأنهم صدقوا حديثها؛ لأنهم كانوا يثقوا بها، 'ابني اتغيب 37 يوم، وكان قلبي حاسس أنه مات، وقولت لأخوه عمل له ميتم، أخوك مات، مكونتش قادرة أكل لقمة، وحسيت أن ابني عبد الله حبيبي مات، كسروا قلبي وضهري، وحرموني من ابني، وحرموه من ولاده، وحرموا ولاده منه، حرقوا قلبي عليه'.

والدة المجني عليه والدة المجني عليه

تفاصيل تلك الواقعة تعود عندما تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البرلس، يفيد بتلقي المركز بلاغًا من

الأهالي بالعثور على جثة شخص مكبل اليدين، ومهشمة الرأس، ملقاة في ترعة اللاندهور، بنطاق مركز البرلس، وجرى تشكيل فريق بحث جنائي مكبر؛ لكشف ملابسات الواقعة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 'م. أ. ع'، فلاح، و'أ. م. إ'، 40 عامًا، ربة منزل وزوجة المجني عليه المدعو 'ع.م.ا.س'، مقيم قرية كوبري 10 التابعة لمركز الحامول.

والدة المجني عليه والدة المجني عليه

ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهم بالتورط في الجريمة، فيما ألقت المتهمة بجريمتها على عاتق زوجها المجني عليه، وأكدت أنها لم تقصد قتله، وأنها وافقت على التخلص منه بعد منعها من العمل في الأراضي الزراعية.

حُرر محضر بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.

WhatsApp
Telegram