قال شقيق ضحية غدر زوجته وعشيقها بكفر الشيخ، إن زوجة شقيقه أخبرتهم أن زوجها متغيب منذ يومين، وأنه طلب منها أن تذهب لتحرير محضر بتغيب شقيقه، ثم عادت وأخبرتهم أنها حررت محضر بالفعل، ولكن تبين بعد ذلك أنها لم تفعل، مشيرًا إلى أن شقيقه كان يعمل عامل خرسانة في مركز بلطيم، وكان يعود للمنزل كل يوم بعد انتهاء عمله.
أخي كان مقيدًا
وتابع شقيق المجني عليه في حديث خاص لـ«أهل مصر»: «أخي كان مقيدًا، وجثته لم تكن له ملامح، والأوراق التي كانت بحوزته هي التي كشفت هويته، ولقد تغيب 37 يومًا، وعُثر على جثته ملقاة في ترعة بالبرلس، ويضيف بالقول: نشكر الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ على المجهود الذي بذلوه، ونطالب بالقصاص العادل».
شقيق المجني عليه
تفاصيل الواقعة
وقال: «بعد تغيب أخي، أخبرتنا زوجته أنه كان يلح على السفر إلى السودان، وأنه ربما يكون قد سافر للعمل هناك، وأنه أخذ ملابس جديدة بحوزته، وأقنعتهم أنه سافر بالفعل؛ حيث كانوا يثقوا بها، وكانت مصلية وتعاملهم جيدًا طوال ال27 عامًا التي قضتها معهم».
وأضاف: «أخي المجني عليه وزوجته المتهمة، اجتهدا معًا منذ سنوات، إلى أن تحسنت حالتهما المادية، حيث طلب أخي منها البقاء في المنزل وعدم الخروج للعمل بالأرض الزراعية؛ لأنها مريضة سكر، ولقد كان يساعدها حتى في خبز العيش، ولم نكن نتوقع أن تفعل ذلك، ونحن لا نطالب سوى بالقصاص».
كفر الشيخ
تفاصيل تلك الواقعة تعود عندما تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البرلس، يفيد بتلقي المركز بلاغًا من
الأهالي بالعثور على جثة شخص مكبل اليدين، ومهشمة الرأس، ملقاة في ترعة اللاندهور، بنطاق مركز البرلس،
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي مكبر؛ لكشف ملابسات الواقعة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «م. أ. ع»، فلاح، و«أ. م. إ»، 40 عامًا، ربة منزل وزوجة المجني عليه المدعو «ع.م.ا.س»، مقيم قرية كوبري 10 التابعة لمركز الحامول.
ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهم بالتورط في الجريمة، فيما ألقت المتهمة بجريمتها على عاتق زوجها المجني عليه، وأكدت أنها لم تقصد قتله، وأنها وافقت على التخلص منه بعد منعها من العمل في الأراضي الزراعية.
حُرر محضر بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
