اعلان

«عاشا وماتا معًا».. اللحظات الأخيرة في حياة الصديقان «منتصر عبد الرحمن» بسوهاج: مستحملش فراقه (فيديو)

الصديقان المتوفيان بسوهاج
الصديقان المتوفيان بسوهاج

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بقصة الصديقين منتصر وعبد الرحمن، أبني محافظة سوهاج، بعد وفاة الأول حزنًا على وفاة الثاني، الذي سبقه بدقائق، فقد عاشا معًا وماتا معًا في بلدة الترامزة التابعة لمركز جزيرة شندويل، وخيم الحزن على أهالي القرية بعدهما حيث فقدت خيرة شبابها.

بدموع الحسرة والألم على فراق نجله، روى «مخيمر» والد الشاب الراحل «عبد الرحمن»، عَبر بث مباشر لـ«أهل مصر» بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تفاصيل وفاة نجله فجأة دون مقدمات، موضحًا أنه يتمتع بصحة جيدة ولم يشعر بأي أعراض مرض قبل دقائق، قائلًا «مكنش فيه حتى شكة دبوس».

والد الشاب عبد الرحمن

صديقه مستحملش فراقه

وأضاف والد «الشهيد»- كما فضل أن يصفه بذلك- أنه خرج للعمل وعاد في مساء يوم السبت وعلى باب مسكن الزوجية سقط مُغشيًا عليه، وبنقله إلى المستشفى أخبرهم الطبيب بانتقاله إلى جوار ربه، فكان الخبر كالصاعقة عليه وصديقه «منتصر» الذي سقط فاقدًا الوعي بعد دقائق وفارق الحياة.

واستكمل صديق المتوفيين، أنهما من خيرة شباب بلدهما، ويسعيان في عمل الخير منذ القدم، وربطتهما صداقة وصلة قرابة -أبناء عمومة- فكان كالتوأم لا يخرج أحدهما دون الآخر، متابعًا: «منتصر كلمني قالي عاوز العربية أنقل عبدالرحمن المستشفى لأنه تعب فجأة، ولما سمعت صوت صراخ وعرفت الوفاة ورجع بيه متوفى، دخل منتصر البيت ودقائق وخرج بيه الأهالي شايلينه على ضهره، روحنا المستشفى قالنا البقاء لله».

صديق الشابين المتوفيين

وعن حُسن خلقهما وحب الجميع لهما، يضيف «علاء» زوج شقيقة «عبدالرحمن»، أنهما كانا يجبران خاطر كل قريب وغريب، ويحبان حضور المناسبات ومشاركة الجميع الفرح والحزن، مما جعل الجميع يشارك في تشييع جثمانهما بالدمع والآسي، واختتم «كانوا أحسن خلق الله ونشوفهم في الجنة».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً