«أمانة يا صاحبي ما تفارق».. قصة رحيل شاب بعد ساعات من وفاة صديقه حزنًا عليه بسوهاج

خيّم الحزن على أهالي قرية الترامزة التابعة لمركز جزيرة شندويل شمال محافظة سوهاج، بعد وفاة شاب حزنًا على صديقه المتوفي قبله بأزمة قلبية، وشيع مئات من الأهالي جثمان الشابين في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه أصدقائهما من داخل وخارج المركز.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشابين 'عبدالرحمن مخيمر' و'منتصر مجاهد' وقد نعاهما الجميع بكلمات تحمل معاني الآسي والحزن تأثرًا بفراقهما، فتحولت صفحات المواقع لسرداق العزاء شارك فيه الجميع بتلقى العزاء ومواساة الأسرتين.

الشابان المتوفيان

لحق بصديقه بعد ساعات من وفاته حزنًا عليه

وروى أحد أهالي القرية لـ'أهل مصر' تفاصيل وفاتهما، وأوضح أنهما أبناء عمومة وأصدقاء، وأُصيب 'عبد الرحمن' بأزمة قلبية ونُقل إلى المستشفى ووافته المنية بها، فحزن عليه صديقه 'منتصر' وتوفي بعد ساعات من تشييع جثمانه، وجرى دفنهما في نفس اليوم معًا.

وقال الراوي: 'عبد الرحمن ومنتصر أخوات وأكتر، عبد الرحمن تعب وصديقه نقله المستشفى ولما مات صديقه مستحملش الصدمة وتُوفي وراه، لسان حاله كان بيقول أمانة يا صاحبي ما تفارق، عاشوا على الحلوة والمُرة سوا ولما ماتوا أرواحهما فاضت لخالقهما سوا'.