ابنة شقيق أم كلثوم: كانت عارفة أنها هتموت.. وهذه أمنيتها قبل الوفاة

فى ذكري وفاة أم كلثوم .. حفيدتها تكشف أخر لحظات الست :" كانت بتموت فى الفن"

أم كلثوم
أم كلثوم
كتب : عمرو علي

«ماتت أم كلثوم».. في مثل هذا اليوم الثالث من فبراير لكن قبل 49 عاما، تصدرت هذه الجملة العناوين الرئيسية للصحف المصرية، والعربية، وعناوين أخبار وكالات الأنباء، إيذانا بانتهاء عقود من الإبداع والفن الراقي، الذي مثلت سيدة الغناء العربي عنوانه الأثير.

وعلى الرغم من يوم 3 فبراير 1975، كان الموعد الذي أفل فيه كوكب الشرق، فإنه بقي متألقا في سماء التاريخ معبرا عن أيقونة ستبقى شامخة ربما إلى نهاية الدهر.

أحفاد أم كلثوم يكشفون أسرارا جديدة عن حياتها

وفي طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، يعيش أحفاد كوكب الشرق، على ذكرى مجدها التليد، إذ ورت بثينة السيد، أبنة شقيق أم كلثوم، التي عاشت معها لأكثر من 12 عاما، تروى تفاصيل جديدة عن حياتها، وقصة عشقها للفن، واللحظات الأخيرة قبل وفاتها.

وتقول الحاجة بثينة: 'كانت في مقام والدتي، وتعاملنى أفضل معاملة، عشت معها أكثر من 12 عاما، وشاهدت الكثير من حياتها في الفن، وكانت تعامل جميع أبناء أشقائها كأبنائها، لأنها لم يكن لديها أبناء، وكان الفن هو حياتها كلها'.

الأيام الأخيرة في حياة أم كلثوم

وأضافت: 'سيدة الغناء العربي لم تتزوج غير الطبيب الخاص بها، لكني مازلت أتذكر كل شيء، كانت في الأيام الأخيرة لها تشعر بأنها في نهاية حياتها، فكانت تسعى إلى أن تقدم لهم كل شيء، بالرغم من شدة المرض عليها، وحذرها الأطباء من العمل، لكنها كانت تقول إنها تتمنى أن تموت على المسرح، وكانت تشعر بآلام في البروفات الأخيرة لها، وكان الطبيب الخاص بها يرافقها باستمرار، قبل أن تتزوجه لأنها لم تكن تحب الكشف عند شخص غريب'.

وتابعت ابنة شقيق أم كلثوم: 'سقطت أم كلثوم وتم نقلها إلى المستشفى، كانت عاشقة للحياة والفن، ولكنها في آخر أيامها أرادت أن تزيد من عدد أغانيها، بالرغم من ظهور التعب الشديد عليها، ورغم تحسنها وخروجها من المستشفى، كانت على علم بأنها تعيش لحظاتها الأخيرة.وبالرغم من وفاتها منذ قرابة 49 عاما، تقول الحاجة بثينة: 'لم أر منها غير كل شيء جميل، وكل الخير، كانت طيبة القلب'.

WhatsApp
Telegram