تنبأ بوفاته قبلها يومين.. نجل إمام مسجد توفي بعد صلاة الجمعة بالمنوفية يكشف التفاصيل

الإمام المتوفي ونجله
الإمام المتوفي ونجله

'أنهى خطبة الجمعة وبدأ في الصلاة، وما أن حضرت الركعة الثانية، حتى انخفض صوته شيئًا فشيئًا، لكنه تماسك لينهي الصلاة، ثم جلس بضع دقائق، لتذهب الروح لخالقها'، هذا ما حدث مع الشيخ محمد كامل القاضي، ابن مدينة الشهداء التابعة لمحافظة المنوفية، وفق رواية نجله مصطفى.

الشيخ محمد القاضي تنبأ بوفاته

وقال نجل الشيخ المتوفى عقب أداء صلاة الجمعة: 'والدي تنبأ بوفاته قبل يومين، ولم يأت لذهني هذا التفسير سوى يوم وفاته'، مضيفا بصوت يملؤه البكاء، لـ'أهل مصر': 'أنهى والدي خطبة الجمعة، وبدأ في الركعة الأولى، وبدأت نبرة صوته في الانخفاض شيئا فشيئا، حتى انتهى وجلس على كُرسيه، وما أن شاهده المصلين بهذه الصورة، حتى بدؤوا يتحايلون عليه بالذهاب للطبيب، لكنه رفض إلى أن توفي داخل المسجد.

نجل الشيخ محمد القاضينجل الشيخ محمد القاضيوأضاف نجل الشيخ محمد القاضي، كان قلب والدي مُتعلق بالمساجد، فذهبت روحه إلى ربه في المسجد، وبدأ الأمر عقب إقامته لصلاة الجمعة، حيث كنت أصلي في مسجد سيدي شبل، وسمعت أن والدي سقط مغشيا عقب إقامته لصلاة الجمعة، فأسرعت إلى مسجد السلام، ووجدت تجمعا كبيرا، وبدأت في التحايل على والدي بالذهاب للطبيب، لكنه رفض وظل في المسجد حتى توفي، وبمجرد عدم رده علينا حملناه للمستشفى، لكنهم أخبرونا بوفاته'.

يومين وأروح مكان تاني

وأضاف مصطفي: 'والدي كان كل جمعة يخبرنا بالخطبة قبل ذهابه إلى المسجد، وكانت خطبة هذه الجمعة عن الإسراء والمعراج، فبعد أن تحدث معنا عن الخطبة، تحدثت معه أن نذهب إلى منزلنا الجديد فقال: 'كلها يومين وهروح مكان تاني'، مضيفا: 'يبدو أنه كان يشعر بأنه سيموت'.

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مركز الشهداء، التابع لمحافظة المنوفية، إثر وفاة الشيخ محمد كمال القاضي، إمام وخطيب مسجد السلام، بعد خطبة الجمعة وإمامته للمصلين، فيما تم تشييع جثمانه مساء الجمعة، بعد صلاة العشاء، بمقابر العائلة بمدينة الشهداء.

WhatsApp
Telegram