«تقتل القتيل وتمشي في جنازته» هذا المثل الشعبي ينطبق على قضية الطفلة «ريتاج» صغيرة قنا، التي اختفت في ظروف غامضة، وانشغل أهلها وجيرانها بالبحث عنها، ومن بينهم السيدة الجانية جارتهم، ولكن سرعان ما انكشف السر وتوصل رجال الشرطة بأن الجارة هي الجانية، ليتم القبض عليها، وإحالتها إلى محكمة الجنايات.
أسرة الطفلة ريتاج
تفاصيل مقتل الطفلة ريتاج
التقت «أهل مصر» بأسرة الطفلة 'ريتاج' ضحية جارتها بمركز نجع حمادي في محافظة قنا، لتروي بالدموع تفاصيل وقصة واقعة مقتل طفلتهما.
قال عاطف زكي محمود، والد الطفلة 'ريتاج'، بائع منظفات، إنه في يوم الواقعة خرجت ابنته لشراء حاجة من الدكان، فقامت السيدة الجانية بخطفها وأدخلتها بيتها، وأخذت الحلق من أذنها، وكتمت نفسها حتى ماتت، وبعدها قطعت أيديها وأرجلها، وأشعلت النار في جسدها.
والدة الطفلة ريتاج
وأضافت والدة الطفلة «ريتاج»، لـ«أهل مصر»: «كانت بتدور معانا ومع الأهالي والجيران على ريتاج، وهي تقول مشفتهاش وتبكي معانا، ووقتها كانت مخبياها تحت السرير، وبعدها دخلتها الدولاب، ثم رمتها على سطح البيت، ومع الفجر ولعت فيها وإحنا قاعدين قدام الباب شامين ريحة شياط، وفي الصبح أخدتها في كيس ورمتها عند مدرسة النقراشي، والكاميرات جابتها وهي بترميها».
طفلة متفحمة
وتابعت والدة الطفلة، تاني يوم بلغنا الشرطة، وهما بيحققوا معانا، تم العثور على جثة طفلة متفحمة عند مدرسة النقراشي في نجع حمادي، وأخدوها إلى المستشفى، واتعرفنا عليها إنها بنتنا ريتاج، ووجدناها متفحمة ولا يظهر منها إلا جزء من وشها وشعر رأسها.
محلات الصاغة
وأكمل الأب حديثه والدموع تسيل من عينيه، قائلًا: «المتهمة بعد ما فعلت فعلتها باعت الحلق إلى أحد محلات الصاغة، واشترت كشري، وأكلت هي وأولادها»، مردفًا: «قلبها مفيهوش رحمة.. مش معقول دي تكون مسلمة».
وطالب والدا الطفلة ريتاج، بحق ابنتهما التي راحت ضحية جارتها، مطالبين بالقصاص العادل، مردفين: «من قتل يُقتل.. عايزين حق بنتنا.. احنا احتسبنا بنتنا عند ربنا».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
