التقى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الإثنين، فريق من مسؤولى المشروعات اللوجستية بمجموعة شركات ومصانع العربي، والذي ضم: الدكتور يوسف إبراهيم مدير عام المشروعات اللوجستية بالمجموعة،رامي كمال مدير منطقة بني سويف،عمر فتحي سفيان مدير المشروعات اللوجستية الجديدة،وفي حضور لمياء العربي مدير المجالس واللجان،بسمة محمد عزت مكتب خدمة المستثمرين بالمحافظة.
المجمع الصناعى الجديد بشرق النيل ببنى سويف
وخلال اللقاء تم استعراض تفاصيل المجمع الجديد للمجموعة الذي يتم انشاؤه بالمحافظة بمنطقة الصناعات المتوسطة بمدينة بني سويف شرق النيل، ويعد امتدادا للفرع بكوم أبوراضي والذي من المستهدف أن يوفر 3000 فرصة عمل مع اكتمال كافة مراحل تشغيله، حيث أكد مسؤولو المجموعة أن المحافظة أصبحت ،مع إنشاء هذا المجمع الذي يضم عدد من المصانع لإنتاج الأجهزة المنزلية والمغذيات، هي أكبر تجمع للمجموعة بمحافظات الصعيد، وذلك نظرا لما تتميز به المحافظة من بيئة استثمارية واعدة، والتسهيلات التي تجدها المجموعة من محافظ بني سويف الذي يوجه باستمرار بتذليل كافة العقبات من خلال الأجهزة المعنية أو الوزارات ذات الصلة.
المجمع الصناعى بمنطقة كوم أبو راضي الواسطى
وتمت مناقشة سير العمل لتنفيذ المُجمع الصناعي الذي تم وضع حجر أساسه عام 2017 بالمنطقة بتكلفة استثمارية 2 مليار جنيه، و يوفر آلاف من فرص العمل لأبناء بنى سويف والصعيد، حيث أشار مدير المشروعات اللوجتسية أن المجمع الصناعي بمنطقة كوم أبو راضي يضم 5 مصانع متنوعة( مصنع إنتاج المواتير والمراوح ، ومصنع انتاج الفوم ، مصنع الغسالات ، ومصنع انتاج مواتير الغسالات ).
مساحة 5 أفدنة لإقامة مدرسة العربي الثانوية الفنية التطبيقية
كما ناقش المحافظ مستجدات المشروع المزمع إقامته على مساحة 5 أفدنة بمنطقة كوم أبو راضي الذي يضم مدرسة العربي الثانوية الفنية التطبيقية ومنطقة سكنية خدمية لطاقم العمل بمصنع العربي بالمنطقة، مستوضحا من المختصين موقف الإجراءات وما تم تنفيذه والمطلوب للانتهاء من كافة الاجراءات والخطوات المبدئة، موجها بتذليل عدد من المعوقات من خلال التنسيق مع الوزارات ذات الصلة.
أهمية المشروع
وأكد المحافظ على أهمية المشروع، الذي يتماشى مع خطة المحافظة وتوجهات الدولة لتعزيز دور التعليم الفني وربط الخريجين بسوق العمل ضمن رؤية مصر 2030 التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعزز من توفير احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة، لاسيما وأن بنى سويف أصبحت مركزا استثمارياً واعدا، بعد الطفرة النوعية التي شهدتها في مجال البنية التحتية من الطرق والكهرباء والمشروعات القومية العملاقة في مختلف القطاعات، ووجود بيوت خبرة علمية وأكاديمية متمثلة في وجود جامعات حكومية وخاصة ونوعية، فضلاً عن المنطقة التكنلوجية، والعديد من المصانع بالمناطق الصناعية التى من شأنها العمل على تدريب الطلاب خلال الدراسة وتوفير فرص عمل لهم بعد الدراسة.