'دي دموع الفرح، فلمدة ثلاثة أعوام لم أذق طعم الحياة، لأني أشعر بالإثم لمقابلتي للجاني، وقبوله زوجا لابنة خالي، أما اليوم فأحمد الله أنه جعلني لسانا للحق والقصاص لها'، بهذه الكلمات عبر محامي ضحية زوجها في أسيوط، دعاء خالد.
وقال أحمد عاطف محامي الضحية: لـ'أهل مصر': 'لا أجد كلاما يعبر عن سعادتي بأني كنت سببا في القصاص لابنة خالي، بإحالة أوراق قاتلها إلى المفتي، فقد أخذت على عاتقي، منذ يوم مقتلها على يد زوجها، أن آخذ حقها بالطرق القانونية، وبعد إحالة أوراق الجاني للمفتي، وأقول لدعاء اقتصصت لك يا شقيقتي، لقد عاد حقك لنروي ظمأنا للعدل'.
وأضاف: 'طوال السنوات الثلاث الماضية، وأنا أواصل الليل بالنهار، لأحقق مبدأ العدالة وأخذ حق دعاء، التي قتلت على يد زوجها بـ15 طعنة، أي زوج هذا الذي يغدر فيترصد ويسفك دم زوجته'.
دموع الفرح تعبر عن الظمأ للعدالة والقصاص
وتابع: 'رأيت محامي الخصم يقدم أدلة زائفة، لكنني ظننت بالله خيرا، وعند سماع الحكم حلقت في سماء المحكمة مغادرا، لأزف البشرى إلى خالي والد الضحية، والدموع تملأ عيني وقلبي'.
وتابع محامي المجني عليها: 'قبل الحادث بوقت قليل اختلفت الضحية مع زوجها، وقدمنا لها النصيحة بأن تنفصل، وتظل في منزل أبيها بأمان، ومع إصرارها على تربية أولادها في حضن أبيهم ذهبت لمنزلها مرة أخرى، ولم تكن تعلم أن من فضلته هو نفسه الشيطان الذي يدبر للغدر بها، فأزهق روحها بـ15 طعنة، لكن الحمد لله أنه سيتم القصاص منه'.