يعد البرسيم نباتًا عشبيًا ينمو بشكل سريع، حيث يعتمد عليه المزارعين في إطعام المواشي بأنواعها المختلفة إلى جانب الذرة والتبن وغير ذلك، حيث يتم تقسيم المساحة المنزرعة به إلى أجزاء يتم حصد جزء منها، وبعد الانتهاء منه يبدأ حصاد الجزء الذي يليه إلى أن ينمو الجزء السابق وهكذا دواليك.
وقال عم شعبان، مزارع من محافظ كفر الشيخ، إن زراعة البرسيم يبدأ في الفترة بعد حصاد الأرز إلى أن يحين موعد زراعته ثانية، حيث يتم حصاده على 5 مرات، إذ لا يتم اقتلاعه من جذوره وإنما قص أجزاء منه، أما عندما يحين موعد زراعة الأرز يتم اقتلاعه من جذوره.
البرسيم يزين الأراضي في موسم حصاده
ويتابع: أستخدم محشة صغيرة في 'حش' البرسيم وهناك محشة أخرى حجمها أكبر وهذه تستخدم في المساحات الكبيرة أو إذا كان صاحب الأرض يمتلك عدد كبير من الماشية.
ويكمل: البرسيم يحتاج 10 شكائر كيماوي سوبر في العام، هذا إلى جانب السماد البلدي، ونوع البرسيم الذي أزرعه يتواجد في الفترة الشتوية فقط، أما البرسيم الحجازي فيزرع في الأراضي الصحراوية ويوجد صيفًا وشتاء.
وأردف: لا يمكن الاعتماد على البرسيم وحده كطعام للماشية، بل يستخدمه الفلاح كغذاء للماشية بجانب الذرة والتبن والفول، إذ أقوم بحصاد الجزء الذي به في إطعام الماشية يومًا بيوم، أما في أيام البرد الشديد والرياح القوية أنتظر حتى يعتدل الجو وأذهب لحصاد الكمية التي أريدها.