صاحب محل لبيع الورد ببني سويف: الأحمر البلاك الأكثر طلبًا

ارتفاع الأسعار جراء التضخم وتأثيره على كل السلع المختلفة، أدى إلى انخفاض الإقبال على شراء الورد والزهور في 'عيد الفلانتين' أو عيد الحب، وتحدث أحد بائعي الورد بمحافظة بني سويف في بث مباشر لـ 'أهل مصر'.

احتفالات عيد الحب بمحافظة بني سويف

محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف

وقال إبراهيم عويس، صاحب محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف، إن الإقبال ضعيف جدًا مقارنة بالأعوام الماضية بسبب ارتفاع الأسعار التى تشهدها البلاد في المجالات المختلفة، لافتا إلى أنه بسبب زيادة الأسعار لم يعد هناك مقدرة على البيع والشراء بالشكل الطبيعي والمعتاد.

أنواع الورد والزهور ببني سويف

محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف

وأوضح خلال البث المباشر لجريدة 'أهل مصر'، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، أن من أشهر الورد والزهور التى يقبل المواطنين عليها بشكل كبير الورود الحمراء البلاك 'الغامقة' أكثر أنواع الورد التي تشترى بشكل كبير تزامنا مع الاحتفال بعيد الحب، لافتا إلى أن الورد الأحمر الغامق يعد من أكثر الألوان انسجاما مع هذا اليوم المعروف بعيد الفلانتين.

أسعار بيع الورد والزهور ببني سويف

محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف

وأشار صاحب محل لبيع الورد والزهور ببني سويف، إلى أن أسعار البيع للورد تبدأ من 15 جنيها و 25 جنيها للوردة الواحدة، موضحا أنه يجرى تجهيز بوكيهات الورود حسب الأذواق الخاصة للزبائن وحسب ما يطلبونه من الألوان الحمراء وغيرها من الورد البلدى وورد ترانزت.

محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف

وأوضح أن أكثر فئة للإقبال على شراء الورد والزهور في هذا اليوم هم الطلاب والطالبات فقط دون غيرهم من طبقات المجتمع بداخل المحافظة، والتى يهديها الطلاب لأمهاتهم أو أصدقائهم أو المرتبطين بهم عاطفيا.

نشأة عيد الحب

محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف

ويذكر أنه قد بدأ الاحتفال بعيد الحب، منذ منتصف القرن التاسع عشر، حينما حوَّل التجار الأمريكيون تقليدا دينيا شعبيا لإحياء ذكرى القديس فالنتين إلى حدث معاصر.

محل لبيع الورد والزهور بميدان الزراعيين بمحافظة بني سويف

وتشير الرواية الأكثر تداولاً إلى أن فالنتاين كان كاهنا أو أسقفا عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.

وتتبنى المواقع الكاثوليكية رواية مفادها أن جريمة فالنتاين كانت تزويج العشاق المسيحيين، في مخالفة لأوامر الإمبراطور، كلاوديوس الثاني، الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية.