من قتل مريم مجدي؟.. زوجها في مرمى النيران والجثمان لا يزال في سويسرا

قتل مريم مجدي

مريم مجدي
مريم مجدي
كتب : عمرو علي

أصبحت مريم مجدي التي تبلغ من العمر 27 عامًا، ابنه مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، حديث الشارع المصري، لا سيما عقب العثور على جثمانها في سويسرا، بعد اختفائها لمدة 12 يومًا، وبات الجميع يتهم زوجها وليد، بأنه المتهم الرئيسي الذي قتلها، لكن دون أدلة حتى الآن، ويظل السؤال الذي يتردد، من قتل مريم مجدي؟.

مريم مجدي وقرارت المجلسة الأخيرة

وليد زوجها المتهم الرئيسي حسب ما تداول خلال الفترة الأخيرة، لم يقبض عليه، لكنه احتجز فقط للتحقيق معه من قبل الشرطة السويسرية، وذلك بعد اتهام أحمد مجدي شقيق مريم له بأنه الوحيد الذي له مصلحة في وفاتها، لا سيما قبل قرب الجلسة النهائية في المحكمة السويسرية، وبعد قرارات المحكمة الأخيرة بعودة حقوق مريم وطفلتيها لها.

الشرطة تحقق مع الجميع

وكشفت 'أهل مصر' كثير من المعلومات التي تداولت الفترة الماضية، ومنها أنه لا صحة للأقاويل المتداولة بأن الزوج لم يقتل مريم، وذلك حسب مصدر بسويسرا، وأن الشرطة قررت التحقيق مع الجميع، منهم أصدقاء مريم الذين أكدوا أنهم لم يعلموا عنها شيئا منذ اختفائها، وقررت الشرطة استدعاء زوجها وليد بعد الاتهامات المنسوبة إليه؛ لكنه تحدث في التحقيقات حسب مصدر مقرب منه، مؤكدًا أنه ليس له يد في قتلها، وأن الخلافات التي كانت بينهما لم تصل للقتل كونها أم لأطفاله، كما أكد المصدر أن الشرطة لم تصل إلى أي أدلة ضد الزوج لإثبات تنفيذ عملية قتل مريم حتى الآن.

الصحافة السويسرية

وأوضحت 'أهل مصر' مفاجأة باتهام لشخص آخر، وذلك حسب الصحافة السويسرية التي أكدت أنه جرى استدعاء صديق الزوج ووجه الاتهام له، لكن نفى هو الآخر تلك الاتهامات المنسوبة إليه.

وقررت الشرطة السويسرية تشريح الجثمان، بعد علمهم بأن مريم كانت مريضة لمرض السكر، للتأكد من وجود شبهة جنائية في قتلها، لكن إلى الآن لم يخرج تقرير الطب الشرعي، مما تسبب في تأخير عودة الجثمان بعد أن أعلنت وزارة الهجرة المصرية عن عودة الجثمان خلال ساعات ومر أكثر من 35 ساعة ولم يعد الجثمان حتى الآن.

معلومات مغلوطة عن قاتل مريم مجدي

وعلى الجانب الأخر، أكد محمد خليل، رئيس النادي المصري بسويسرا، أنه يوجد كثير من المعلومات المغلوطة متداولة بأن من قتل مريم هو زوجها وحسب الشرطة السويسرية بأنه ما زال متهم ومع شخص آخر، ولا يوجد أي إعلان بأنه هو من ارتكب الواقعة حتى الآن وما زالت جهات التحقيق في سويسرا تعمل من أجل كشف الحقيقة.

وكانت مريم قد تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين: فاطمة '8 أعوام'، وخديجة '6 أعوام'، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان حضانة والدتهما، واشتدت الخلافات بين مريم وزوجها، وقررا الانفصال، لكن حضانة البنتين أشعلت أزمة بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما، بعد أن أخذ الزوج الطفلتين دون علمها وسافر بهما لسويسرا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً