بمشاركة قبائل عربية من جميع الدول.. انطلاق فعاليات سباق الهجن في جنوب الأقصر

كتب : آمنة عبد الباري

شهدت محافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات مارثون سباق الهجن، بحاجر المساوية التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بمشاركة عدد من القبائل العربية من الكويت والسودان ودول مختلفة، وعدد من المسئولين.

التكريم

البطولة التنشيطية لرياضة الهجن

ونظم الاتحاد المصري لرياضة سباق الهجن، البطولة التنشيطية لرياضة الهجن بحاجر المساوية جنوب مركز إسنا بالأقصر، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالأقصر والاتحاد الوطني للقبائل المصرية والعربية، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.

سباق الهجن بالأقصر

وأوضح الشيخ حسن أبو عايد العازمي، منسق سباق الهجن بالأقصر، أن البطولة التنشيطية تنظم بقرية حاجر المساوية مركز إسنا، بمشاركة جميع القبائل التي تهتم برياضة سباق الهجن على مستوى الجمهورية.

وقال حسن: خاطبت وزارة الشباب والرياضة الشيخ عيد حمدان حسن، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لرياضة الهجن، بالموافقة على تنظيم المهرجان غدا الثلاثاء 27 من فبراير الحالي، ضمن 5 بطولات لرياضة الهجن وهي بطولة الوادي الجديد، وبطولة تنشيطية بمضمار مدينة شرم الشيخ بشمال سيناء، وبطولة تنشيطية بمضمار نادي الهجن المصري بمدينة العريش، والبطولة التنشيطية بميدان العدوي برأس النقب، والبطولة التنشيطية بمضمار حاجر المساوية جنوب الأقصر.

ولفت العزمي، إلى أن مضمار البطولة التنشيطية بحاجر المساوية كان بشكل دائري وهناك مواصفات مهمة لاختيار الإبل أو الهجن المشارك فى البطولة قررتها لجنة التحكيم.

القبائل العربية بالصعيد وشمال سيناء والوادي الجديد

وأكد أنه قام عدد من المسئولين بالمشاركة في حضور هذه الفاعلية التي أقيمت اليوم بعد غياب لمدة أكثر من 5 سنوات بسبب تداعيات كورونا، بالإضافة إلى حضور عدد من القبائل العربية بمحافظات الصعيد، ومشاركة القبائل العربية بشمال سيناء والوادي الجديد وغيرها من القبائل.

وتميزت الإبل التي شاركت في سباق الهجن بأنها أصيلة، من نسل السلالات العربية المؤصلة، وهي تعرف بأبناء أو بنات النوق الأصايل، حيث تتصف بصفات خاصة تؤهلها للجري السريع، إضافة إلى صفاتها العامة، التي تشترك فيها مع بقية الإبل الأخرى، فهي تتصف بأنها ذات سنام واحد ورقبة طويلة، وأكتاف وأرجل قوية، إضافة إلى ذلك تتميّز إبل السباق بنحافة الجسم والرشاقة وخفة الحركة وسرعة الجري والقدرة على التحمل والاستجابة للتدريب، كما أنه لحظة السباق تمت مراعاة واختيار الأبل المتنافسة بما يقابلها من حيث السن والقوة حتى لا يكون هناك ظلم في النتائج.

واختتمت فعاليات المسابقة بتكريم الفائزين وسط فرحة مبهجة غمرت قلوب الحاضرين، لعودة سباق الهجن مرة أخرى بإسنا.

التكريم