إحالة المتهم بقتل إيهاب أشرف للجنايات و20 مارس أولى الجلسات

قررت النيابة العامة تحويل مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامه بقتل الطالب وقطع جثمانة لـ 3 أجزاء، ويتم مثول المتهم أمام الدائرة الخامسة جنايات المنصورة في جلسة 20 من مارس المقبلة.

تفاصيل الحادث

وكان أهالي قرية «7 ثابت»، التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية شيعوا باقي جثمان الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز «الجزء العلوي والرأس» والذي عثر عليه مشطورًا لنصفين، وملقى الجزء السفلي منه على جسر مصرف مائي بنطاق القرية.

صلاة الجنازة

وأدى العشرات من أهالي القرية والقرى المجاورة، صلاة الجنازة على باقي الجثمان الذي تم العثور عليه، وتم دفنه في مقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد.

جثمان الشاب إيهاب أشرف

وكانت حالة من الحزن سيطرت على أهالي قرى الحفير، التابعة لمدينة بلقاس، بمحافظة الدقهلية، بعد العثور على نصف جثمان الشاب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عامًا، وذلك بعد اختفائه وتواصل الخاطفين مع أسرته لدفع فدية، مقابل الإبقاء عليه.

يوم الأربعاء الماضي شيعوا الجزء السفلي للجثمان

يذكر أن أهالي القرية في يوم الأربعاء الماضي شيعوا الجزء السفلي للجثمان وسط حالة من الحزن لدى أهالي القرية وبعد العثور على باقي الجثمان ومعرفة مرتكب الجريمة وجرى دفنه منذ قليل.

التحقيقات الأولية

وكانت بدأت التحقيقات الأولية مع المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف ويدعى 'محمد.ع.ع.ا' 26 عاما'، مدرس فيزياء، وأكد في التحقيقات أن الأسباب والدوافع وراء قيامه بواقعة القتل وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء وتقسيمها إلى أشلاء وضعها بأماكن متفرقة، أنه خلال الآونة الأخيرة مر بضائقة مالية كونة مدين بمبالغ لا يستطيع سدادها ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه بقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذوية هاتفيا بمبلغ مالي.

تفاصيل الواقعة

وأقر المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية التي يمارس بها عمله كمدرس لمادة الفيزياء، وقام بقتله بسكين والتخلص منه، مضيفا أنه قسم الجثة إلى ثلاثة أجزاء'نصف سفلي، جزع، رأس'، ووضع أحشاء المجني عليه داخل كيس بلاستيكي وألقى الجزء السفلي بمنطقة بحر التبين، والجزع بمجرى مائي بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين في محاولة منه لإخفاء جريمته، موضحا أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه هاتفيا بعد الانتشار الأمني الكثيف والواسع داخل القرية بنطاق وقوع الجريمة وخشيته من افتضاح أمره.