مشغولات ذهبية وهدايا عينية وفائدة مضاعفة لجذب ضحايا مستريح أسيوط الجديد، هكذا بدأت قصة 'زورن' فى استقطاب المواطنيين لجمع أموالهم حسب خطة مدروسة ضاربين عرض الحائط بحياة الآخرين.
بداية الشركة
قال بهاء أحد ضحايا شركة زورن فى حديث خاص ل' أهل مصر': 'بدأت شركة زورن عندما جاء مؤسسوها من روسيا منذ 8 شهور تقريبا بعمل مقر وإعلانات ممولة فى كل مكان، معلنة مجالها فى استيراد بطاريات للهواتف الخلوية ولكنها تعمل بطريقة حديثة، لم يشغل فكر الضحايا المجال ولكن 'زغلل عنيهم المكسب الكبير' فعند المشاركة بمبلغ ما يأخذ الضعف فائدة'.
فائدة مضاعفة وسريعة
يضيف محمد فى البداية حصل بعض الضحايا على الفوائد بالفعل مما جعلهم يضاعفون الأموال ليشاركوا مرة أخرى، فضلا عن جمع أقاربهم وأصدقائهم وهكذا تكون هناك شبكة كبيرة والجميع يريد المكسب الكبير والسريع دون جهد، مشيرا أن تلك الشركة تقوم بعملها بجمع الأموال وصرفها واعطاء الفوائد عن طريق منصات الكترونيه والمحفظة الذكية، لهذا لم يكن هناك أى عقود أو أوراق تثبت المعاملات.
جمع الأموال والاقتراض
بعيون تملائها الدموع وقلب مقهور من الحسرة قالت أم جمال، أنا خدت قرض ب22 الف جنيه عشان أشارك كان نفسى ارتاح ولكن كله راح ودلوقتي مش عارفه اسدد القرض، وشاركتها الحديث سيدة قائلة ابنى بيشتغل عامل على باب الله فى القاهرة باليومية، وعندما علم بمكسب هذه الشركة قام بالاقتراض من أصدقائه وجمع ما يقرب من 50 الف جنيه وشارك بهم وخلاص كله راح.