قالت والدة الشاب المصري المقتول في أوغندا، والذي عُثر على جثمانه بعد 9 أيام من تغيبه، إنه كان ابنًا بارًا بوالديه، محبوبًا من الجميع، وأنه سافر للعمل لمساعدة أسرته، وكان يستعد للعودة إلى قريته خلال هذه الأيام، حيث كان من المقرر أن يتزوج بعد عيد الفطر المقبل.
وتابعت والدة الشاب المجني عليه في حديث خاص لـ 'أهل مصر' أنها كانت تنتظر حضور فرحه خلال الفترة المقبلة، لكنه قُتل قبل عودته إليها، 'كنت بقول هو وأخوه اللي هيدفنوا أبوهم بعد ما يموت، ابني هو اللي مات، كنت مستنية أرقص في فرحه، غدروا به وقتلوه عشان يسرقوا فلوسه'.
انهيار والدة الشاب المجني عليه
انهيار والدة الشاب المصري المقتول في أوغندا
وأضافت والدة المجني عليه، أنها كانت تشعر بأن نجلها حدث له شيء ما، وذلك بعد أن انقطع الاتصال به وتغيب لعدة أيام، موضحة أنها تواصلت معه لآخر مرة يوم الجمعة قبل الماضي، وأخبرها أنه يحضر العشاء لأصدقائه وسيتواصل معها ثانية، لكن الاتصال انقطع به.
انهيار والدة الشاب المجني عليه
انهيار والدة الشاب المجني عليه
المتهمين الأربعة غدروا بابنها
وأشارت إلى أن المتهمين الأربعة غدروا بابنها بعد أن أعد لهم العشاء، وقتلوه وسرقوا أمواله، وألقوا بجثته في الغابة حتى تأكلها السباع لإخفاء جريمتهم.
وناشدت أسرة الشاب زين أحمد سليم، المجني عليه، بسرعة إنهاء إجراءات شحن جثمانه إلى مصر، مطالبين بدفنه في مسقط رأسه بقرية حصة الغنيمي بمحافظة كفر الشيخ، ليتمكنوا من قراءة الفاتحة على قبره.