«رمضان يعني كنافة».. هذه أول كلمة نطق بها دكتور «أحمد الحلواني» أشهر كنفاني في محافظة سوهاج، ورث المهنة أبًا عن جد ليضعها بجانب عمله ك«أخصائي فم وأسنان»، يعمل في عيادته تارة وعلى آلة الكنافة بمصنعه تارة أخرى، لم يتبرأ منها أو خرج عن ثوب والده وأجداده.
«أحمد» دكتور أسنان وأشهر كنفاني في سوهاج
ويعمل دكتور «أحمد الحلواني» على آلة الكنافة بمصنعه طوال العام، ولكن يكثف عمله وتواجده يدًا بيد والده وعمال مصنعه في شهر رمضان المبارك، حيث الإقبال الشديد على شراء الكنافة والقطايف، فلا يكتمل إفطار اليوم بعد صوم دونهما، ولا يخلو بيت منهما.
وروى دكتور «أحمد» قصته إلى جريدة «أهل مصر» موضحًا أن أجداده أسسوا المصنع منذ سبعينات القرن الماضي، واستكمل والده ما تسلمه منهم، ليستكمل هو وشقيقه «هشام» مهنة أجدادهم ويحافظون على سرها، ويأتي من كل مكان بمحافظة سوهاج من يسأل عنهم خصيصًا دون غيرهم.
وقال «الحلواني» في البث المباشر على جريدة «أهل مصر» على موقع الفيسبوك: «جدي بدأ المصنع وكبره وأستلم منه الشغل والدي، وكان جدي يقول العجين طاهر صاحبه منه فيه ميدخلش فيه غريب ومن صغري بسمع كلامه وأنفذه وكبرت وأنا بحب مهنة الكنفاني، ورمضان موسم رزق الشغل فيه أكتر ومع اخواتي والعمال مش بسيبهم».
وشتان بين المهنة والتخصص، فكيف لاخصائي فم وأسنان أن يعمل كنفاني مرتديًا ثوب أبيه لم يفر منه، فيستكمل الحديث «دكتور أه بس حب المهنة في دمي مش هسيبها ومفيش بينهم تعارض بالعكس بوجه نصائح للناس بخصوص الحفاظ على الأسنان، وكل عام والناس بخير رمضان كريم».