تشهد الشوارع والميادين بقرى ومراكز محافظة قنا ظاهرة خطيرة بقيام الأطفال والشباب بإطلاق الألعاب النارية بمختلف أنواعها، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، والتي تسبب إزعاجًا كبيرًا للكبار والصغار، وتمثل خطرًا عليهم، فيما حذرت نقابة الأطباء من الظاهرة وأنها تؤدى إلى عواقب وخيمة حيث تلاحظ إصابة عشرات الحالات بانفجار في مقلة العين مما نتج عنه فقدان العديد من الأطفال لبصرهم'.
أرشيفية
الألعاب النارية بقنا
وتنوعت أشكال الألعاب النارية وأنواعها منها الصواريخ التي تُباع على الأرصفة وفي الدكاكين، ومنها ما يُعرف بـ 'البازوكا' وهي عبارة عن ماسورة بلاستيكية، في نهايتها عبوة مياه غازية فارغة، يتم وضع حجارة مخلوطة بالكربون بداخلها، ورجها ثم إشعالها، مما ينتج عنه صوت انفجار شديد، مما يسبب إزعاجًا وقلقًا كبيرًا لدى الأهالي خاصة في ساعات الليل.
أرشيفية
الألعاب النارية ظاهرة خطيرة وإزعاج كبير
وأكد الأهالي، أن ظاهرة الألعاب النارية انتشرت بشكل كبير جدًا في قرى ومراكز محافظة قنا، وأنهم لا يستطيعون النوم سواء في الصباح أو الليل من الصوت المزعج الذي يصدر من تلك الألعاب، مضيفين أن الأطفال الصغار يستيقظون من النوم مفزوعين بسبب هذه الأصوات المزعجة.
وناشد الأهالي الجهات المختصة سرعة التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة، مطالبين بوجود حلول فعالة للحد من انتشار هذه الألعاب، وفرض عقوبات صارمة على من يستخدمها، حرصًا على سلامة المواطنين والأطفال وحمايتهم وراحتهم من الأصوات المزعجة.فقدان أطفال لأبصارهم
ومن جانبها، حذرت نقابة أطباء قنا، برئاسة الدكتور محمد الديب نقيب الأطباء، وأعضاء مجلس النقابة، من انتشار ظاهرة استخدام الصواريخ والبمب بين الأطفال.
وقالت النقابة في بيانها: 'إيمانا بدور نقابة أطباء قنا فى خدمة المجتمع القنائي، وما تلاحظ من انتشار ظاهرة الصواريخ والبمب بين الأطفال بصورة مرعبة فى مدن وقرى محافظة قنا، لذلك تهيب النقابة بأولياء الأمور بالحرص على أبنائهم من مثل هذه السلوكيات المضرة بهم'.
وأكدت النقابة في بيانها: 'أن هذه الظاهرة تؤدى إلى عواقب وخيمة حيث تلاحظ إصابة عشرات الحالات بانفجار في مقلة العين مما نتج عنه فقدان العديد من الأطفال لبصرهم'.