قالت والدة الشاب 'محمد عبد المنعم'، ضحية ليبي بالغربة بسبب 50 دينار، أن نجلها سافر إلى دولة ليبيا للعمل هناك منذ شهرين ونصف ليكوّن نفسه، حيث كان يستعد خلال الأيام المقبلة للعودة لعقد حفل خطبته، وأشارت إلى أن نجلها كان طيبًا ومحبوبًا من الجميع، ولا يتصنع المشاكل مع أحد.
وأضافت والدة المجني عليه في حديث خاص ل'أهل مصر' أن ابنها كان شخصًا أمينًا، حيث أن القاتل طلب منه مبلغ 50 دينار فرفض ذلك بعد أن أبلغه صاحب المحل ألا يعطيه الأموال، ليقوم القاتل بإطلاق النيران عليه وقتله.
والدة المجني عليه
انهيار والدة الشاب المصري المقتول في ليبيا
وأشارت والدة المجني عليه، إلى أنها كانت في عمرة وقت الحادث، وتواصلت مع ابنها لآخر مرة قبلها بساعة، وطلب منها أن تدعو له، موضحة أنها لم تكمل العمرة وعادت إلى القرية بعد أن طلبت منها الأسرة ذلك دون أن يخبروها بأن ابنها قُتل، لتُصعق بالخبر عقب وصولها.
والدة المجني عليه
وأردفت والدة المجني باكية: 'كان ابني الكبير وفرحتي، حرمني منه وحرق قلبي عليه، ابني كان طيب، الدنيا كلها بتحبه، والكل زعلان عليه، رجع لي في كفن بعد ما كنت مستنياه ينزل عشان أفرح بخطوبته، عايزة القصاص وحق ابني، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتله وحرمني منه'.
والدة المجني عليه
والدة المجني عليه