قال والد الشاب محمد عبد المنعم، الذي لقي مصرعه بطلقات نارية على يد ليبي، أثناء عمله في محل خضراوات بليبيا، إن ابنه سافر للعمل منذ شهرين ونصف؛ ليكوّن نفسه لكي يتزوج، مشيرًا إلى أن ابنه لقي مصرعه بسبب 50 دينارًا، حيث أطلق المتهم عليه النار بعد أن رفض إعطائه المبلغ.
وأوضح والد الشاب المجني عليه في حديث خاص لـ«أهل مصر»، أن ابنه الأكبر سافر إلى ليبيا للعمل هناك أسوة بشقيقه الذي يعمل هناك منذ 3 سنوات، مشيرًا إلى أنه كان يتواصل مع ابنه كل يوم، وفي يوم الواقعة هاتفه فلم يجب عليه، ليعلم بعدها أنه قُتل.
والد الشاب المجني عليه
انهيار والد المصري المقتول في ليبيا
وأضاف الأب المكلوم باكيًا: قبل الواقعة بأسبوع كنت أبكي ولا أعرف السبب، وأخبرت زوجتي أنني اشتقت لأبنائي الاثنين وأرغب في رؤيتهم، وكنت أشعر أن شيئًا ما سيحدث، ليلقى ابني مصرعه، ويعود به ابني الآخر جثة هامدة مكفنًا.
والد الشاب المجني عليه
وشيع أهالي عزبة البخانيس التابعة لمركز ومحافظة كفر الشيخ، صباح اليوم جثمان الشاب محمد عبد المنعم، إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته بالقرية، في مشهد جنائزي مهيب حضره جميع أهالي القرية، وسط حالة كبيرة من الحزن وانهيار ذويه.
والد الشاب المجني عليه