اعلان

إيد تتلف في حرير.. حكاية أشهر صانعي غربال ومنخل في الفيوم

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيوم
أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيوم

مازالت الصناعات الحرفية واليدوية من أهم الصناعات التقليدية الموروثة من الأجداد والآباء، خاصة في الفيوم المعروف عنها بالأعمال الشاقة واليدوية، وهي قرية العجميين التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم.

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي غربال ومنخل بالفيوم

أشهر قرية بمحافظة الفيوم

ورصدت كاميرا أهل مصر، أثناء جولتها داخل القرية ضمن جولات لاكتشاف المهن القديمة، التي ترجع لفترة من الزمن الجميل، ورشة بسيطة لصناعة الغربال السلك والمنخل لسيدات الفيوم.

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي غربال ومنخل بالفيوم

أشهر صانعي الغربال

التقت أهل مصر، عم أحمد صانعي الغربال، أثناء عمله ووسط معداته البدائية، ومنها الحديثة، وحوله بعد الأعمال من الغربال والمناخل بجميع المقاسات والأحجام المختلفة

وقال عم أحمد إنه في العقد الرابع من العمر، وورث المهنة أبا عن جد، مضيفا: 'اتعلمها من صغره على يد أبيها لتكون مصدرا لرزقه، تزوج منها وانجب من الأبناء والحمد لله، استطاعت تربية أولادي منها.

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيوم

مهنة الأجيال

وتابع صانع الغربال والمناخل، بأن معظم الصنايعيه تركوا المهنة بسبب قلة مكسبها والقليل مننا الذي يعمل بهذا المهنة قربت على الانقراض محتاجه النفس الطويل والصبر، وهذا ما تعلمناه من الصنعة.

وأضاف عم أحمد صناعة الغربال من المهن التي تقاوم التلاشي والاندثار بشوارع الفيوم، حتى أصبح صانعيها يعدون على أصابع الإيد الواحدة من الحرفيين في هذه المهنة، وتوارثوها عبر الأجيال منذ القدم، وكان لازدهار حرفة الغرابلي صدى كبير، تمثل بالأساس في رواج بضاعتهم التي اعتادوا علي صنعها منذ سنوات طويلة، ومازالوا محتفظين بها علي رغم التطورات الكبيرة التي حصلت في مصر.

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيوم

قال عم أحمد أحد العاملين بمهنة صناعة الغربال بقرية العجميين، لـ«اهل مصر»: «أنا في المهنة من اكثر من 30 عام، بدأت المهنة في ورشة والدي وعمري 10عاما، لافتًا إلى أن ورشة كانت من أشهر الورش في العجميين، وأنه ورثها أبًا عن جد وتعلم من والده القناعة وحب المهنة وبنقل تلك النصائح لأولاده».

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي الغربال والمنخل بالفيوم

ساعات العمل

وأشار صانعي الغربال بأنه يعمل من الساعة السادسة صباحا حتى غروب الشمس ورزق يوم بيومه، ويعتمد على الأسواق الأسبوعية خاصة بعد المواسم، لأن أكتر أبواب رزقه في رمضان، ويليها العيد الكبير للخبيز، وغيرها من المعجنات ومعظم زبائنة الفلاحين في استخدام المنخل في الخبز قائلا: «القناعة سر من أسرار ربنا»، وعملت عيالي الرضا والاعتماد على النفس.

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي الغربال والمنخل بالفيوم

أدوات صناعة الغربال

واكد عم أحمد بأن أدوات صناعة الغربال بسيطة، هي عبارة عن إبرة كبيرة، وخيط ومبرد ومنشار ومقص ومبرد مسامير صغيرة، ومدق حديدي صغير لدق المسامير، وبعدها يقوم بتحضير الأقواس الخشبية الحاضنة، للشبك المعدني أو قماش الحرير أو الشاش، وتثبيت وشد الأسلاك عليها أو قماش الحرير بالخيوط والمسامير، وقص الأطراف الزائدة وتغطيتها بشريط لغلقها بشكل تام.

وقال صانع المناخل بأن المنخل أنواع كتير منها ما يقرب من خمسون إلي ستون نوع مثل: الفحم، الدقيق، واللب، العلافة، الفول، الأرز، القمح، العدس، القش، القش، الذرة قائلا: 'طول ما في حب وعلافة الشغلانة مش هتموت وهتفضل مكلمة ودي أهم حاجة.

الغربال والمناخل للقرى الفيوم

أوضح صانع «الغرابيل» أنه ينتظر الأسواق الشعبية لعرض بضاعته حتى يأتون أهالي القرى لشراء منتجاته بداية من غربال الحرير، ومرورا بغربال جلد الإبل، ونهاية بغربال السلك الذي يطلق عليه 'غربال السبيب' لتنقية أعشاب العطارة، والذي يستخدم بشكل أوسع فى الزراعات العطرية والتوابل وقت الحصاد، والغربال الناعم الذي يستخدم في الدقيق.

أشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيومأشهر صانعي الغربال والمناخل بالفيوم

أسعار الغربال والمناخل

وواضح بأن أسعار الغربال وأنواعه، بأنه حسب الحجم ولكل منهم أستخدام مختلف، وأنواع من السلك وأخر من الحرير، وهذا خاص بالدقيق ويتراوح سعر 35 جنيًها للجملة والقطاعي يزداد خمسة أو عشرة جنيهات جميعًا أو حسب، ولكن اعتمادة الأكبر علي بيع الجملة بإعداد كبيرة لأن مكسبة يتراوح من خمسة جنيهات إلى 10 جنيهات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً