لمدة 16 ساعة يقف عم ربيع، على قدميه في شوارع محافظة كفر الشيخ خلال شهر رمضان المبارك، ليصنع بيديه الكنافة البلدي التي توارثها عن أسرته أبًا عن جد.
حب كبير للمهنة ورثه عم ربيع منذ صغره، لمجال صناعة الكنافة البلدي، ليقرر أن يكمل مسيرة أسرته في المجال، متنميًا في قرارة نفسه أن يرث ابنه الصغير ذلك المجال من بعده.
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
35 عامًا في صناعة الكنافة البلدي
وقال ربيع شتا، 47 عامًا، صانع كنافة بلدي، إنه ورث المجال عن أسرته منذ 35 عامًا، حيث أحب المجال منذ أن كان عمره 10 سنوات، مشيرًا إلى أنه يستطيع صناعة الكنافة الآلي ولكنه لا يفضلها بل يحب صناعة الكنافة البلدي مثل والده.
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
16 ساعة من العمل يوميًا
وتابع 'عم ربيع' في حديثه الخاص لـ'أهل مصر' أنه يعمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث يصنعها طوال شهر رمضان، أما باقي العام فيعمل في الطباخة، ويضيف بالقول: 'أعمل مع والدي في المجال منذ صغري، ومن عمل بالمجال منذ الصغر يكون محترفًا في المهنة أكثر ممن تعلمها في الكبر'.ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
وأردف: 'ليس شرطًا أن يرث الشخص المجال عن أسرته ليعمل به بل يمكنه تعلمه والنجاح به، وأنا لم أعمل بأي مهنة أخرى غيرها طوال السنوات الماضية، ولا أجد صعوبة في هذه المهنة'.
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
واستطرد: 'يزداد الإقبال على شراء الكنافة البلدي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان؛ لأن الكنافة البلدي غير متوفرة طوال العام مثل الآلي، والإقبال أكثر على شرائها يكون قبل الإفطار، ويتابع: ابني عمره 7 أعوام، وأنا أتمنى أن يرث ابني المجال من بعدي، ولقد بدأ يتعلم المجال حاليًا'.
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
ربيع شتا، صانع كنافة بلدي
واستطرد: الكنافة البلدي تختلف عن الكنافة الآلي في أن سمكها أكبر، وكيلو الكنافة ب40 جنيه، والمهنة لم تختلف عن ذي قبل، فمكوناتها وأدواتها نفسها منذ سنوات لم تتغير.