ست بورسعيدية بـ100 راجل: رحلة كفاحي عمرها 40 سنة والعمل دوائي الوحيد

 سيدة بورسعيدية بـ100 راجل: دوائي الوحيد هو العمل
سيدة بورسعيدية بـ100 راجل: دوائي الوحيد هو العمل

تقف بجوار زوجها، وأولادها الاثنين «عمرو ومحمد» كتف بكتف، لا تبالي كونها امرأة تحتاج إلى الراحة، تخرج من العاشرة صباحا، وتعود بعد الفجر، يوم متواصل من العمل مع زوجها وأبنائها الشباب، تستلم الطلبات بالمحل، وتقوم بتجهيزها، دون تعب أو ملل.

كتف بكتف.. السيدة البورسعيدية

ربنا رزقني بزوج طيب

تقول السيدة البورسعيدية، والخجل يظهر على وجهها، خلال بثا مباشرا على موقع «أهل مصر»: «لم أستطيع الحديث بكلمة واحدة بعد أن وجدت أبنائي يرون فى قصصا ويقولون أشعارا، الحمد لله ربنا رزقني بزوج طيب، حنون، محترم، وأكرمنا بثلاثة أولاد زوجنا اثنين، وإن شاء الله عن قريب سوف نسعد بزواج محمد.

ام عمرو سيدة بورسعيدية مكافحة

السيدة البورسعيدية

دوائي الوحيد هو العمل

وأضافت: «لا أشعر بالتعب طالما زوجي وأولادي حولي، نسعى جميعا من أجل لقمة العيش، والشغل لم يكن عيبا، فأنا اعتدت على العمل منذ صغري، حتى اثناء تعبي يكون دوائي الوحيد هو العمل».

ام عمرو يت ب ١٠٠ راجل

السيدة البورسعيدية

الناس بتحسد والدي على والدتي

وقال محمد «نجل السيدة البورسعيدية»: «والدتي كانت سببا فيما وصلنا إليه من خير، هي أساس فكرة أن والدي يكون صاحب محل كباب، لأنها تعلم مدى خبرته في هذا المجال فساندته منذ 40 عاما، ووقفت معه يد بيد، ونحن صغار، الناس بتحسد والدي عليها قائلا: «وأنا بحسد بابا عليها كمان»، متمنيًًا أن تقف كل زوجة مصرية بجوار زوجها مثلما فعلت والدتي، وهو سبظل يذكر جميلها، ويقدر أنها السبب في نجاحه طالما الزوج إنسان طيب.

WhatsApp
Telegram