نظم مجموعة من متطوعي وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية، لقاءً توعويا، بعنوان 'You can stop ـ تستطيع التوقف'، تناول القدرة على الإقلاع عن الإدمان الإلكتروني، الذي يصيب الكثير من الشباب، وذلك بحضور 80 شابا وفتاة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
الإدمان الإلكتروني
حاضر في اللقاء الدكتور محمد الظواهري، أستاذ علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، واستشاري الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
جانب من الحضور
الأمن السيبراني
تناول اللقاء الحديث عن الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية، موضحا مدى سيطرة الإنترنت في حياتنا، بحيث أصبح لا غني عنها، ومع ذلك، فإن فقدان السيطرة على استخدام التكنولوجيا من قبل شخص ما، وعدم الاستخدام الواعي للتكنولوجيا تسبب في أضرار بالغة الخطورة، وقد تعرضه للوقوع ضحية الجرائم الإلكترونية، ويظهر الإدمان الإلكتروني في حالة عدم التحاق الفرد بالجهاز التكنولوجي المدمن عليه فيظهر فيه ما يسمى بآثار الانسحاب والنقص مثل باقي أنواع الإدمان.
جانب من الحضور
التوعية التكنولوجية
وأكد الظواهري أن التوعية التكنولوجية لازمة لتجنب الوقوع فريسة للجرائم الإلكترونية، مع الدعوة لضرورة انتباه الأسرة للمحتوى الذي يتعرض له ابناؤها خاصة في السن الصغيرة.
العلاج السلوكي المعرفي
وفي نفس السياق تحدثت سلمى نيازي أخصائية نفسية حول العوامل النفسية والتي تلعب دورًا كبيرا في حدوث الادمان التكنولوجي، ولهذا فإن الهدف الأساسي من العلاج هو تحديد العوامل النفسية الأساسية ومعالجة هذه النقاط، مشيرة إلى استخدام العلاج السلوكي المعرفي على نطاق واسع في علاج الادمان التكنولوجي.
كما تناول الدكتور أحمد عماد الحديث عن الصحة البدنية والعقلية وتأثير الإدمان الالكتروني في حدوت العديد من المشاكل، في نطاق الأسرة والمدرسة والعمل والحياة الاجتماعية، حيث يبدأ الشخص بفقد السيطرة على الإنترنت، ويسبب اضطرابات مرضية في الشخص ويجب أن يخضع المدمن الالكتروني للفحص والعلاج من قبل أخصائي حتى لا تتفاقم الامور.