توافد عدد كبير من المسيحيين على كنائس محافظة الغربية، وذلك للاحتفال صبيحة أحد الشعانين، وجدل الخوص، حيث قاموا بصلاة القداس منذ الساعات الأولى من الصباح، والذى انتهى بـ رشّ الماء على السعف المزين بالأزهار، ليعلن بداية أسبوع الآلام، واقتراب موعد عيد القيامة.
احتفال أحد الشعانين بكنائس الغربية
أقباط الغربية يحتفلون بأحد الشعانين
وتحتفل الكنيسة ببداية أسبوع الآلام هذا العام اليوم الأحد الموافق 28 أبريل الجارى، ويبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخيرفى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فىنهايتها.
احتفال أحد الشعانين بكنائس الغربية
أسبوع الآلام
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الزعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ'سعف النخيل' والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.
احتفال أحد الشعانين بكنائس الغربية
دخول السيد المسيح إلى أورشليم
ويأتى أحد السعف قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به.
احتفال أحد الشعانين بكنائس الغربية
ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به، كما يرتل الكاهن ترانيم ظهور المسيح في أحد السعف 'الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهرفي أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم'.