ذكريات جميلة لا تنسى، كل شىء فى بورسعيد يذكرني بطفولتى، اعتدت زيارتها دائما وخاصة فى احتفالات شم النسيم، حيث الطقوس التى تميز المدينة عن بقية المحافظات، هكذا بدأت الفنانة ماجده منير، حديثها من خلال بث مباشر على موقع أهل مصر، معربة عن مدى حبها لمدينة بورسعيد.
ماجدة منير عشت جميع طقوس شم النسيم ببورسعيد
وقالت ماجدة منير: «عشت جميع طقوس شم النسيم ببورسعيد، حتى اضطررت للعمل خارج المحافظة، أتذكر احتفالات البورسعيدية بشم النسيم واللمبى والدمية التى يصنعها عائلة خضير، والحرائق التى كانت فى شوارع المحافظة، قبل أن يدخل الغاز إليها.
وأضافت: «أى عدو يكون لمصر، نصنع له دمية من اللمبى، ويتم التخلص منها بحرقها، وكانت الأحياء تتنافس فى عمل صور مختلفة، والحى الذى سيقوم بعمل أكبر حريق، كما كان الاهالى يقومون بتجميع الاقفاص فى سرية تامة، وأى شىء يساعد على الاشتعال استعدادا لهذا اليوم وعمل مفاجأه للناس، ثم احتفالات السمسمية، ومسرح العرائس بالشوارع».
وسرحت ابنة بورسعيد بخيالها، وكأنها تستعيد الذكريات، وقالت للأسف: «لم أتعلم من والدتى طريقة عمل المنجأونه التى كانت تعدها لنا وتضع فى منتصفها البيض الملون، ماما كانت حريفه فى عملها، كنا نذهب إلى الشاطئ للاستمتاع بالطقس الجميل، ونأكل الفسيخ والرنجة، ونقضى أوقاتا من المرح والسعادة على الشاطئ.
واختتمت: «كما أننى لن أنسى خضير، الفنان الكبير، الذي يجسد عرائس جميلة، ويكتب عليها لافتات ذات معنى، ولها علاقة بمشاكل المجتمع، بشكل كاريكاتير ساخر وأقضى ليلة شم النسيم فى الشوارع، أتابع فرق السمسمية وأرقص معها».
و عن دورها فى مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة»، قالت: «هو مسلسل هادف ويناقش قضية خطيرة جدا تقوم بتوعية الاهالى بخطورة استخدام الموبايلات، وكان مسلسل مهم جدا».