تحت أشعة الشمس الحارقة يتجول عم بخيت على قدميه لساعات طويلة، حاملًا على صدره قِدرًا وزنه 80 كيلوجرامًا، يحوي داخله عرقسوس طيب المذاق، يبيعه للمارة سعيًا لكسب الرزق.
43 عامًا مرت منذ أن أتى 'عم بخيت' ابن محافظة سوهاج إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، للإقامة بها والعمل في بيع العرقسوس، لإعالة نفسه وأسرته المكونة من 4 أبناء.
عم بخيت بائع العرقسوس
'عم بخيت'.. 43 عامًا في بيع العرقسوس
وقال بخيت شاكر، بائع عرقسوس، أنه يعمل في المجال منذ 43 عامًا، حيث اختار العمل به ولم يرثه عن أسرته، وذلك بعد أن جاء من محافظة سوهاج إلى مدينة دسوق؛ للعمل بها منذ عام 1981م، وأشار إلى أنه يعمل يوميًا في فصل الصيف من الساعة العاشرة صباحًا وحتى المغرب.
عم بخيت، بائع عرقسوس
كفاح تحت اشعة الشمس الحارقة
وتابع 'عم بخيت' في حديث خاص ل'أهل مصر' أن موسم العمل بالنسبة له هو شهر رمضان وكذلك فصل الصيف، أما في فصل الشتاء يبحث عن عمل آخر باليومية، موضحًا أنه يتجول على قدميه يوميًا تحت أشعة الشمس سعيًا لكسب الرزق.
ويكمل: أحمل قِدر العرقسوس الذي يزن 80 كيلو جرامًا، وأتجول به لساعات طويلة، ولقد اعتدت الأمر حاليًا، 'ربنا بيقويني عشان لقمة العيش'، ويتابع: العرقسوس مشروب مفيد للصحة، وأنصح به الزبائن، ومنهم من يجربه لأول مرة ويعجب به.
عم بخيت، بائع عرقسوس
ويضيف: هذه هي مهنتي الوحيدة طوال السنوات الماضية، وأنفق منها على أبنائي الأربعة، والجيل الحالي لا يقوى على العمل بها؛ لأنه يكون مضطرًا لحمل أوزان ثقيلة والسير بها لساعات في الشارع.
عم بخيت، بائع عرقسوس
وأشار إلى أنه يعد العرقسوس بنفسه، ولا يضيف له سكر، بل يشتري نوع مذاقه حلو ما يجعل الزبائن يفضلونه، حيث يبيع للزبائن كل حسب مقدرته المادية، مؤكدًا أن له زبائنه الذين يسارعون إليه لشراء العرقسوس منه عند رؤيته في الشارع.
عم بخيت، بائع عرقسوس
عم بخيت، بائع عرقسوس
عم بخيت، بائع عرقسوس
عم بخيت، بائع عرقسوس
عم بخيت، بائع عرقسوس
عم بخيت، بائع عرقسوس
عم بخيت، بائع عرقسوس