«قالتلي أبوس إيدك سامحني وساعدنى.. أول تعليق من طليق سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه | خاص

سيدة ببورسعيد خدر ابنها لبيع أعضائه
سيدة ببورسعيد خدر ابنها لبيع أعضائه

'كيف وصلت أم أولادي لهؤلاء الناس الذين اتفقت معهم على التخلص من أولادنا مقابل المال؟ وكيف يصل تفكيرها الشيطاني إلى هذا الحد؟! وكيف لا تدرك أن الخير في الأولاد وليس في الأموال؟!'، بهذه الكلمات المليئة بالحزن والحسرة، بدأ 'م.س'، طليق سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها الطفل لاستخراج أعضائه وبيعها، حديثه لـ'أهل مصر'، في أول تعليق منه على الواقعة التي هزت الشارع البورسعيدي.

وقال طليق سيدة بورسعيد: 'الحمد لله على رجوع حقي وعلى لطف ربنا بولدي، وعودتهما إلى حضني، وأؤمن بأن الله سيُحاسب والدتهما على فعلتها، وعلى جُرمها الكبير في حق أولادنا'، مضيفا: 'تجربة صعبة أحاول أن أجتازها من أجل الطفلين'.

كيف وصل تفكير زوجتي للتضحية بابنها من أجل المال؟

وتابع: 'بحكم عملي سائقا، فلو دهست قطة دون قصد في الشارع، أظل أياما أحلم بها، وضميري يؤنبني فكيف بمن أرادت قتل ابنها؟!'.

وكشف والد الطفل ضحية والدته تفاصيل الواقعة، قائلا إنه اشترى هاتفًا لنجله للتواصل معه من خلاله، والاطمئنان عليه هو وشقيقته، لكن والدتهما استخدمته في تصوير نجله وإرسال فيديوهات وصور للشخص الذي طلب منها قتله مقابل ملايين الجنيهات، لافتًا إلى أنه 'كان يقوم بسداد إيجار الشقة السكنية المقيمة فيها طليفته مع نجليهما شهريًا وكذلك سداد مصروفات الدروس الخصوصية وتوفير لهم المأكل والملبس وكل ذلك لم يكفيها، أرادت المال مقابل الأولاد'.

وتابع الأب المكلوم: 'علمت من أولادي أنها كانت تعاملهما معاملة سيئة، حيث أنني كنت دائم الاتصال بهما، وقبل الحادث اتصلت بهما على مدار 3 أيام متتالية على الموبايل، لكنه كان مغلقًا، ذهبت إلى مكان إقامتهم، وجدت الشقة مغلقة، وانتابني الخوف والقلق'، مضيفًا أنه طرق باب الجيران الساعة الثالثة فجرًا وسألتهم عن أولاده أخبره الجيران بأن الشرطة قامت بالقبض على طليقته ولم يعرفوا الأسباب أو مكان أولاده، فتوجه إلى ابنة خالة طليقته فوجد ابنته لديها، ذهب إلى قسم شرطة الضواحي وقام بتحرير محضر لاستلام ابنته ولم يعرف مصير شقيقها الصغير.

واستطرد والد طفل بورسعيد ضحية والدته، أن 'طليقته ظلت بعيدة عن بورسعيد 25 يومًا، وذات يوم تم استدعائه من نيابة الطفل ببورسعيد، وكانت صدمة عمره، عندما وجد نجله ضعيفًا هزيلًا، وتم إخباره بواقعة تخدير طليقته لطفلهما ونيتها في ارتكاب أبشع جريمة قتل لبيع أعضائه'، وتابع قائلًا: 'لم أستوعب الأمر حتى الآن، ونظرت لي طليقتي ودموع التماسيح تنزل من عينيها، وقالت: أبوس إيدك سامحني، وساعدني، نظرت لها باستغراب فأنا لا أجد مبرر يشفع لها قتل أولادنا، فقد كنت أبحث عنهما في كل مكان، وكنت آخر من يعلم'.

ضحية ثانية.. مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه

وكشفت تحقيقات جهات التحقيق، مع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها، لبيع أعضائه عن مفاجأة جديدة في القضية.

وتبين لجهات التحقيق، في تلك القضية التي تحمل رقم 3593 لسنة 2024، جنح الزهور، والمتهم فيها 'هـ.ث.م.د'، وجود ضحية ثانية كانت تخطط الجانية لتحظى بنفس مصير ابنها، وهو طفل في عمر ابنها تقريبا، وابن خالتها.

واتضح من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني، المتهم في القضية، أنها أرسلت صور ابن خالتها إليه، واتفقا بشأن بيع أعضائه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز طفلا ثانيا بعد ابنها.

وكانت التحقيقات قد كشفت تواصل السيدة مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على أموال، ومن بين المطالب تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى مستشفى ال سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له.

وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة ذائدة من المخدر وأُبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.

ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة، وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.

وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول أمام ساوثاهمبتون (2-2) في الدوري الإنجليزي - لحظة بلحظة | جووووووووول صلاح