بعد نشر «أهل مصر».. مؤسسة إيوائية ببورسعيد تنقذ سيدة وابنتها من الشارع: «مقدرتش أدفع الإيجار»

استجابة سريعة ل " أهل مصر".حياة كريمة داخل إحدى المؤسسات الايوائية للسيدة البورسعيدية التى تقيم فى الشارع هى و بناتها
استجابة سريعة ل " أهل مصر".حياة كريمة داخل إحدى المؤسسات الايوائية للسيدة البورسعيدية التى تقيم فى الشارع هى و بناتها

لقي البث المباشر الذي أجراه موقع 'أهل مصر' مع سيدة تجلس بحديقة الفرما أمام محطة القطار ببورسعيد هي وطفلتيها، استجابة سريعة من إحدى دور الرعاية، والتي توجه فريق من العاملين بها لاصطحابهن إليها.

إنقاذ أسرة من التشرد ببورسعيد

وقررت إدارة دار رعاية السيدة وطفلتيها، وتوفير عمل للسيدة داخل الدار بمرتب شهري، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية، وحياة كريمة لهن داخل الدار.

استجابة سريعة ل إنقاذ أسرة من التشرد ببورسعيد

تأمين صحى وتعليم الطفلتين

وتبرع القائمون على الدار بسداد أى مبلغ خاص باشتراك التأمين الصحى الشامل للسيدة بعد أن تم إيقافه لعدم سدادها قيمة الاشتراك، فيما تم عرض السيدو وطفلتيها للكشف الطبي خاصة أن الأم تعاني من مرض السكري، وأهملت في تناول الأدوية، وكذلك الاهتمام بتعليم الطفلتين، وتوفير كافة سبل الراحة لهن جميعا.

طردوني من السكن

وتجسد حالة السيدة وتدعى 'فاتن' وابنتيها الطفلتين، مأساة حقيقية، منذ طردها من سكنها لعدم قدرتها على سداد الإيجار، لبتلجأ إلى الشوارع ببورسعيد.

وقالت 'فاتن' لـ'أهل مصر': 'بقى لنا 3 أيام في الشارع، مش بنام وخايفين ليحصل لنا حاجة بعد ما طردوني بسبب الإيجار'.

وأضافت: 'زوجي غادر البيت منذ سنوات تاركا ابنتيه التوأمتين، ولا نعلم عنه شيئا، حتى عائلته انقطعت صلتها به، وحاليا أعمل في أحد المطاعم لألبي احتياجات ابنتي، لكني مرضت بالسكر، وأصابتني غيبوبة بسبب ارتفاعه في الدم، فطردني صاحب المطعم، وبالتالي لم أستطع دفع إيجار الشقة التي نقيم فيها، مما دفع صاحبة الشقة إلى طردنا في الشارع'.

ذئاب بشرية

وأضافت الأم: 'لم أجد سوى حديقة الفرما الموجودة أمام محطة القطار، حتى أنام فيها مع ابنتي، وأظل طوال الليل مستيقظة لا يغمض لي جفن، خوفا عليهما من الذئاب البشرية، ولا أفكر سوى في الحصول على مكان مغلق يضمنا، أي أربع حيطان تحمينا من الشارع'.

تكافل وكرامة

وتابعت الأم: 'أنا وحيدة، فشقيقي الذي لم يكن لي غيره توفي في حادث، وأنا أخاف أن يحدث لي شيء فتضيع بناتي، خاصة أني لا آخذ الأدوية، وأتمنى من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا، وقدمت على مساعدة تكافل وكرامة بمديرية التضامن الاجتماعي لكن لم أحصل عليها، ولا أعلم سبب الرفض، رغم أني لا أتقاضى أي معاش من أي جهة حكومية'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً