اعلان

مريضة نفسيا.. محامي المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه يكشف أسرار جديد

محمد القطاوى محامى سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه
محمد القطاوى محامى سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه

قال محمد القطاوي، محامي سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه، إن طليق المتهمة لم يقم بتوكيل محامي حتى الآن لإرجاع حق ابنه، لأنه الوحيد الذي أدرك بأنها لم تقدم على تلك الجريمة بل كان تحايل منها للحصول على المال فقط ، وأنه عاش معها ثمان سنوات، ووجد فيها بذرة صالحة، في حين أن الجميع تحدث عن هذه السيدة أنها الأم الشريرة.

سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه

لم تنفذ الجريمة

وأضاف القطاوي: حاولت المتهمة أن تستدرج الشخص الذي كانت تتواصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى أنه طبيب بمستشفى القصر العيني بشكل من أشكال الذكاء للحصول على المال، والتحاليل فهي لم تصل إلى مرحلة تنفيذ الجريمة، فلماذا ننظر على النتائج فقط، ولا ننظر على المعطيات، فالقانون فرق بين الأعمال التحضيرية، والتنفيذية للجريمة.

وهناك تمييز في العقاب، فمعاقبة المريض النفسي وأي شخص يعاني اضطرابات نفسية لن يتساوي بمعاقبة الشخص السوي.

ضحية الفقر والجهل

وتابع القطاوي: هذه السيدة هان عليها نفسها أكتر من مرة، وحاولت إنهاء حياتها، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وهناك ثوابت ومعطيات بأنها تعاني مرض نفسي، لما لم نتساءل لماذا وصلت هذه الأم إلى تلك المرحلة، هي ضحية فقر وجهل، وظروف اقتصادية صعبة في المجتمع.

الرقابة على برامج الإنترنت

وأشار القطاوي إلى أن جميع الجرائم المستحدثة في المجتمع المصري يرجع السبب في انتشارها إلى البعد عن الدين، وشكل من أشكال الفراغ التشريعي، ولا يوجد رقابة على الإنترنت، والبرنامج التي تعيش داخل البيوت المصرية، وتؤثر في جميع فئات المجتمع.

ليست الجريمة الأولى

وأشار محامي المتهمة إلى أنه من المتوقع أنه هناك العديد من الجرائم التي حدثت قبل تلك الجريمة، وأنها ليست الجريمة الأولى لمن تم القبض عليهم في جرائم الاتجار بالبشر، فهي السيدة الوحيدة التي تم القبض عليها نتيجة العثور على فيديوهات على الموبايل الخاص بالمتهم في قضية شبرا الخيمة، وبالتالي هناك جرائم أخرى غير معلومة للمتهمين بقضية شبرا الخيمة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أزمة الغاز تضرب 3 شركات أسمدة وبتروكيماويات.. وقطاع الزراعة أول الخاسرين