فجر أحمد المنياوي، محامي سيدة بورسعيد، المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه، مفاجأة جديدة، بتأكيده أنها تعاني من اضطراب نفسي، بدليل أنها حوالت مرتين التخلص من حياتها، وأن جيرانها على علم بذلك، كما أنها حاولت التخلص من طليقها بوضع السمً له في مياه الشرب، ثم تراجعت بمجرد أن شاهدته يمسك الزجاجة ليشرب منها، حيث ألقتها على الأرض بسرعة.
سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائهضحية ثانية.. مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه
كشفت تحقيقات جهات التحقيق، مع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه وبيعها، عن مفاجأة جديدة في القضية.
حيث تبين من التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، والمتهم فيها السيدة 'هـ.ث.م.د'، عن وجود ضحية ثانية كانت تخطط السيدة ليكون مصيره نفس مصير ابنها، وهو ابن خالتها وهو طفل أيضا في نفس عمر ابنها تقريبا.
واتضح من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني المتهم في القضية إرسال صور ابن خالتها إليه واتفاق بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثاني بعد ابنها.
وكانت التحقيقات قد كشفت تواصل السيدة مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على أموال، ومن بين المطالب تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى مستشفى ال سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له.
وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة ذائدة من المخدر وأُبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة، وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.