كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ سفاح التجمع، والمتهم فيها شاب بإنهاء حياة 3 فتيات ليلا؛ عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، عن مفاجأة جديدة في القضية.
وتبين من اعترافات وأقوال المتهم 'كريم.م' المُلقب بـ سفاح التجمع أمام جهات التحقيق في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، أنه تزوج مرتين، الأولى توفت منذ قرابة 20 عامًا إثر إصابتها بسكتة قلبية، والثانية أنجب منها ابنة صغيرة تعيش معه، وابن يعيش مع والده (الجد) في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تبين أن والد المتهم الذي يعيش معه ابنه - الحفيد - من الأثرياء ويمتلك قرابة 7 محطات وقود في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتجري الآن التحريات والبحث حول علاقة المتهم - سفاح التجمع - بوفاة زوجته الأولى، وهل له هناك شبهة جنائية من عدمه، وذلك رغم مرور 20 عامًا على وفاتها.
كيس بلاستيك وفيديو تعذيب.. هكذا تخلص سفاح التجمع من ضحيته الأخيرة
كشفت التحقيقات الجارية مع 'كريم.م' المُلقب بـ سفاح التجمع والمتهم في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد بإنهاء حياة 3 فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، عن كيفية تخلصه من ضحيته الأخيرة والتي عُثر على جثتها على أحد جانبي محور 30 يونيو جنوب بورسعيد.
وتبين من التحقيقات أن الضحية الأخيرة لـ سفاح التجمع هي سيدة متزوجة في منتصف العشرينات من عمرها، وأنه قام بإنهاء حياتها من خلال وضع كيس بلاستيك على وجها أثناء ممارسة الرذيلة معها لكتم أنفاسها، كما تبين من تفريغ هاتفي محمول المتهم واللاب توب الخاص به و'فلاشة' كانت بحوزته، وجود مقطع فيديو قام بتصويره أثناء ممارسة الرذيلة مع ضحيته الأخيرة.
كما تبين من الفيديو ممارسته الرذيلة معها بطريقة سادية والتلذذ بتعذيبها، وقيامه بكتم أنفاسها باستخدام كيس بلاستيك حتى فارقت الحياة.
وأعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، عن تلقيها إخطارًا يوم 16 مايو 2024 بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وأضافت أنه بضبط وإحضار المتهم أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول.
وأكدت النيابة العامة أنه جارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى بخلاف الثلاث وقائع التي أُعلن عنهم، وكُلفت جهات البحث بالتحري عن ذلك.
ومن المنتظر في حالة عدم صدور قرار إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات المختصة عرضه على قاضي التجديد في يوم 4 يونيو المقبل عقب انقضاء فترة الحبس الصادر بها قرار من جهات التحقيق من قبل، والتي كانت 15 يومًا.