حكاوي عم محمد الإسكافي بكفر الشيخ تلخص رحلة ربع قرن مع الأحذية: فضّلتها على التعليم (فيديو وصور)

عم محمد، إسكافي
عم محمد، إسكافي

وسط محل صغير تملؤه الأحذية البالية وأخرى جديدة، ومعدات وآلات متنوعة لحياكتها، يجلس 'عم محمد' لقرابة 12 ساعة على كرسيه لتصليح وصناعة الأحذية لزبائنه؛ سعيًا منه لكسب الرزق.

حب كبير للمهنة استمر 26 عامًا، كان السبب الرئيسي فيه حسن معاملة معلمه له، الأمر الذي جعله يقرر أن يكمل عمل في هذا المجال دون غيره بل لدرجة تفضيلها عن التعليم.

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

26 عامًا في تصليح الأحذية

'اشتغلتها وأنا عندي 13 سنة، ومعلمي حببني في الصنعة وكملت فيها من وقتها'، بهذه الكلمات بدأ 'محمد السعيد، إسكافي، حديثه ل'أهل مصر' مسردًا حكاية 26 عامًا قضاها في تصليح وتصنيع الأحذية.

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

قال 'عم محمد'، إسكافي من مدينة قلين بمحافظة كفر الشيخ، إنه لم يرث المجال عن أسرته، بل ذهب به والده إلى أحد خبراء المجال وتعلمه على يده، ليقرر أن يكمل في هذا المجال دون غيره.

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

وأضاف 'عم محمد' في حديثه الخاص ل'أهل مصر': هذه المهنة هي مصدر دخلي الوحيد الذي تزوجت منه وأنفق منه على أسرتي، ولقد فضلت العمل بها على أن أكمل تعليمي.

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

وأشار إلى أن موسم العمل بالنسبة له هو فترة الدراسة، والأعياد، وأنه يعمل معظم الأيام من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساء، مؤكدًا أن الشخص قد يتعلم هذا المجال في عامين و ربما 5 أعوام وفقًا لقدراته على التعلم.

وأوضح أن لديه القدرة على تصليح الأحذية، وكذلك تصنيعها، بالإضافة إلى تصليح الحقائب، وتبدأ الأسعار لديه من 10 جنيه فيما فوق، وتابع: كان الإقبال قبل ذلك على تفصيل الأحذية كبيرًا، أما الآن فالزبائن يقبلون أكثر على شراء الأحذية الجاهزة، فيما يلجأ ذوي الحالة المادية البسيطة لتصليح الأحذية بدلًا من شراء الجاهز.

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

عم محمد، إسكافي عم محمد الإسكافي

WhatsApp
Telegram