تواصل «أهل مصر» سلسلة انفراداتها بنشر أقوال واعترافات المتهم «كريم.م» المُلقب بـ«سفاح التجمع» خلال التحقيقات الجارية معه، في اتهامه بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، حيث كشف المتهم عن اعترافات جديدة مثيرة.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق في القضية والمقيدة برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد: 'كنت بنزل أجيب بنات من مساكن شيراتون، وفي مرة عرفت واحدة اسمها شيرين، وقالت لي إنها عايزة تشتري بودرة من الخصوص، وروحنا هناك اتعرفت على واحد اسمه 'زياد' اشترت منه شيرين بودرة ورجعنا على البيت وعملت علاقة معاها، بعدين أنا كنت بنزل بورسعيد أشتري مخدر الآيس باستمرار من واحدة اسمها الحاجة أم ياسين وكنت بجيب منها أيام لما كنت في بورسعيد، لكن المشوار بقى بعيد عليا فكنت محتاج إني أقضي من حد قريب مني، فقررت إني أتعامل مع زياد وكلمته على تليفونه وسألته إذا كان معاه آيس ولا لا، وقالي موجود وبدأت أتعامل معاه وأشتري منه آيس، وبقى هو يجيب لي الآيس'.
خيانة سفاح التجمع
وأضاف 'سفاح التجمع' خلال التحقيقات: العلاقة بينا كانت بتزيد كل يوم عن الثاني، وفي مرة قعد معايا وقعدت أحكي له على اللي حصل من مراتي واستريحت له وعرض عليا إنه يجيب لي بنتين يكونوا معايا في البيت، منهم خدمة ليا ومنهم أعمل علاقة معاهم مقابل عيشتهم معايا في البيت، وعرفني إن فيهم واحدة تخصّه واسمها لوزة، والثانية اسمها رحمة.
وتابع: فعلاً جابهم البيت عندي، وكان زياد بيقعد مع لوزة وأنا كنت بقعد مع رحمة، ولكن كل واحد لوحده في أوضة، واستمرت العلاقة بينا لحد ما في يوم لقيت زياد بيقولي إنه رايح مشوار والبنات طلبوا مني إنهم يسكروا فنزلت اشتريت ليهم بيرة وشربوا وكلموا زياد وكانوا بيتكلموا بطريقة إنهم سكرانين ولقيت زياد بيكلمني وبيقولي أنت بتخوني مع حبيبتي وأنا هزعلك وأندّمك على اللي أنت عملته.
تخلص سفاح التجمع من ضحيته "رحمة"
وأكمل المتهم في اعترافاته: تاني يوم كان جالي 2000 دولار أرباح من التيك توك وأنا حولتهم لحسابي ورحت سحبتهم وحولتهم مصري وبقوا 100 ألف جنيه، ولما رجعت البيت بيهم لقيت زياد وأخوه مسجل، واسمه عبده بلحة، الساعة 3 الفجر بيخبّطوا وعايزين يكسروا باب الشقة عليا ورحمة قالتلي أوعى تفتح، طالما جايب عبده معاه يبقى ناووين يسرقوك.
وواصل المتهم: لوزة كانت رايحة تفتح الباب بس أنا صحيت قبل منها ولحقت الباب ومفتحتش، وقعدوا يلفوا حوالين البيت عشان يدخلوا، وساعتها اتصلت على الأمن بتاع الكمباوند ووصلوا بسرعة وطلعوهم برة، وبعدها اتصلت بأوبر وطلعت البنات من عندي من البيت.
وأضاف: عرفت من سواق أوبر إن البنتين خدوهم شباب أول ماطلعوا من باب الكمباوند وبعد كده لوزة حاولت تتواصل معايا وجاتلي وقعدت معايا يومين وعملت معاها علاقة، وبعد كده قرفت منها لأنها كانت ريحتها وحشة ومشيتها وعملتلها بلوك، بعد كده رحمة حاولت تتواصل معايا كذا مرة وعرفتني أنها متبهدلة من زياد، فقلت لها تعالي وجاتلي ، وقعدت عندي في البيت هي وأختها وابن أختها ثلاثة ، أو أربعة أيام، وبعد كده قلت لها لو عايزة تقعدي معايا لوحدك أنا موافق لكن أختك وابنها أنا معنديش مكان ليهم، مشيت مع أختها ورجعت بعدها.
عاوزين يخطفوا ابني
وأكمل المتهم: في مرة زعلت مني عشان ببعت رسائل لواحدة بالإنجلش، وقلت لها دي رسائل إنترفيو بتاع شغل وفتحت لها وأثبت لها إن ده مقابلة شغل في مدرسة، وقلت لها افتحي تليفونك أنتي كمان قالتلي لا، قلت لها ليه أنتي مخبية عليا إيه وفتحت تليفونها ولقيت رسائل بينها وبين زياد، اكتشفت أنهم متفقين يخطفوا ابني ودي المرة الثانية اللي بتخوني فيها، وأنا ركبت صورة إني قدّام قسم الخصوص وأقنعتهم إن ليا قرايب ظباط وكلمتهم وقلت لهم أنا عندكوا في المنطقة وبعت لهم الصورة قدام القسم، وقلت لهم تعالوا نتقابل مش أنتوا عايزين تخطفوا ابني، وزياد وأخوه عبده مسجل خطر خافوا من تهديدي ليهم ومبقوش يردوا عليا.
سفاح التجمع: "رحمة شبه مراتي وتخيلتها هي وأنا بقتلتها"
واستطرد المتهم: رجعت رحمة تعيط تاني وأنا مش قادر أصفى من ناحيتها من بعد ما خانتني للمرة الثانية، بس أنا كنت بحبها وعارف إنها غلبانه وأنا كنت كل ما بشوفها بفتكر مراتي، لأن الشبه بينهم جامد، ونفس المواصفات الجسمانية ليهم هما الاتنين، بس رحمة كانت مليانة من تحت عن مراتي، ومراتي كانت دايماً (حامية)، وكل لما تشوفني هي اللي تقلعني هدومي، ولكن رحمة مكنتش زي مراتي في قدراتها في العلاقة ولا استحمالها في قدرتها عليها.
وأردف: في يوم كنا شاربين آيس كتير أنا ورحمة وكانت مصدّعة وأنا اديتلها حبيتين كوتابيكس (عقار منوّم)، على أساس إنه دواء للصداع وكنا بنمارس مع بعض ولقيت جسمها بقى سايب في إيدي وعرفت أعمل معاها حاجات كنت بعملها مع مراتي وتخيلت مراتي قدام مني، ورحت ماسك رقبتها جامد ومسبتهاش إلا بعد ما هي سلّمت روحها وماتت.
سفاح التجمع: رميت "رحمة" عريانة ملفوفة في ملاية "فوشيا"
وقال المتهم: لقيت نفسي بكمّل معاها ونمت معاها وهي ميتة، وصورت 3 فيديوهات وأنا نايم معاها وهي ميتة، وبعدين استنيت لغاية لما جبت أكبر شنطة سفر عندي وحطيتها فيها وحطيتها في شنطة العربية والهدوم اللي كانت لابساها حطيتها في كيس بلاستيك وطلعت على طريق بورسعيد ورميت الشنطة البلاستيك اللي فيها هدومها على الطريق.
وتابع: بعدين لما قرّبت على بورسعيد على طريق 30 يونيو طلّعت الجثة من الشنطة ورميتها على الطريق وكانت عريانة من أي هدوم وملفوفة في ملاية لونها فوشيا، وبعدين كملت على بورسعيد اشتريت آيس من أم ياسين بـ 2000 جنيه وخدت منه 5 جرام ورجعت على شقتي وديت ابني المدرسة ورجعت بالليل وخدت الشنطة وغسلتها بالمياه في الجنينة ونضفتها من الدم بتاع رحمة ونمت.