استقبلت خبر حصولي على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية الأزهرية بأسيوط، بكل سعادة وسرور وإن كان الإحساس مضاعف نظرا لإدخال ذلك الشعور على قلب أبى وأمي.
نفسي ابقى «زويل»
قالت «إسراء» اجتهدت كثيرا حتى أحصل على هذا المجموع وواصلت الليل بالنهار لانول المركز الأول وقد رزقنى الله ما تمنيت، عبادة الله وطاعته وحفظ القرآن الكريم هى سر تفوقى بالاضافة إلى بر الوالدين ، كنت اذاكر ما بين 4/5 ساعات يوميا بعد انتهاء اليوم الدراسي، و الدروس الخصوصية، وهم مادتين فقط اللغة الإنجليزية والرياضيات.
تتابع إسراء أتمنى أن أصبح مثل أحمد زويل العالم العربى الكبير، وقدوتى فى الحياة هى بابا وماما وهم أطباء، ومن طموحاتى أن أكون مثلهم، وجدت التشجيع والتحفيز منهما ومعهما جدى، وشقيقتى الكبرى فى الصف الثانى الثانوى، ومن هوياتى ممارسة الرياضة مثل المشى، وبعض التمارين الرياضية ، بجانب القراءة والرسم، تنظيم الوقت من أساسيات النجاح أوصى جميع الطلاب به.
أضافت إسراء توقعت والدتى حصولى على هذا المركز، وهى دائمة الدعاء لي بتحقيق ما أتمنى، بابا وماما سر تفوقى هم الداعم الأول بالنسبة لى، وهى الآن فى الحج وقد من الله علينا بهذه السعادة.
قال الدكتور محمد دياب والد إسراء، حفظ القرآن الكريم وطاعة الله هو أساس الحياة والتفوق فى كل المجالات ودائما اكون مسرور وسعيد بابنائي عند اتمامهم الحفظ، فاسراء اتمته فى الصف الخامس الابتدائي، وتراجعه باستمرار، دورى كان التحفيز والتشجيع ، أما الأم فهى كانت كل شيء تساعد فى المذاكرة والدروس وتنظيم الوقت والتحفيز والتشجيع، منوها أنه يقضى وقتا طويلا فى العمل لكن ذلك لم يكن عائق فى متابعة ابنته المتفوقة، متمنيا لها أن تحقق جميع طموحاتها.