تواصل 'أهل مصر' انفراداتها بنشر أقوال واعترافات 'كريم.م' المُلقب بـ'سفاح التجمع' خلال التحقيقات الجارية معه، في اتهامه بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
وفي مفاجأة جديدة كشفت التحقيقات في القضية والمقيدة برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد بسؤال زين كريم ابن سفاح التجمع و الذى
رافق جدته لأبيه خلال التحقيقات.
س: ما اسمك وسنّك؟
ج: اسمي زين كريم، وعندي 9 سنين.
س: ما هي معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ (أفهمناه).
ج: اللي أنا أعرفه إني كنت عايش مع بابا وماما وحصل مشاكل بينهم وبابا جه خدني وجاب لي بلاستيشن وخدني معاه، ورحت مع بابا وقعد في بورسعيد ونقلنا في القاهرة من سنتين.
رحت مع بابا النيابة علشان أقول المشاكل اللي بين بابا وماما، وبعد كده أنا مشفتش ماما خالص من سنتين، وقعدت مع بابا لوحدنا وروحت مدرسة وبابا حياته معايا على طول ولما بيخرج بيسيبني مع نفسي وأنا بكون حابب إن أقعد مع نفسي، وبابا بيخلّص مشاويره ويرجع لي تاني، وأنا لما بكون في البيت وبابا معاه زمايله أنا بكون قاعد معاه عادي.. ساعات بكون قاعد بلعب في اللفينج روم، وبابا بيكون معاه زمايله، وأنا بكون شايفهم عادي وبقعد معاهم عادي، وأنا دايما بنام بدري ومعرفش مين اللي بيكون مع بابا وأنا بحب النوم.
كنت بحب العب مع رحمة
س: هل كنت تتعامل مع أي من تلك السيدات (رحمة- لوزة- سلمى)؟ (أفهمناه)
ج: أنا كنت دايما بحب ألعب مع رحمة، وهي كانت بتحب تلعب معايا، ولوزة عملت لي مرتين بطاطس محمرة وبوب كورن، وأنا كنت بحب البطاطس المحمرة، وسلمى كان معاها البيبي بتاعها ومش بتلعب معايا خالص.
س: متى كانت تقطن معك المدعوة رحمة تحديدا؟ ( أفهمناه)
ج: هي كانت قاعده معانا تقريبا من شهر أو أكثر
س: ما الذي أبلغك به والدك تحديدا بشأن المدعوة رحمة؟ ( أفهمناه)
ج: هو بابا قالي إن هي اتجنّنت ومش هتيجي تاني
س: ما هو أثر ذلك الخبر عليك إذا؟ (أفهمناه)
ج: أنا كنت زعلان أوي لإني بحب ألعب معاها
س: هل خلال تواجدك رفقة والدك سكن معكم أي من السيدات الأخريات؟ (أفهمناه)
ج: لا هي رحمة بس، وقبل كده كانت ماما
س: هل أنت على علم بشخصية كل من (سلمى- لوزة - زياد- رحمة)؟ (أفهمناه)
ج: أيوة
ملحوظات إيضاحية من النيابة العامة:
قمنا بفضّ الحرز الخاص بالهاتفين المحمولين المضبوطين مع المتهم عقب التأكد من سلامة أختامهم وصحة بياناتهم، وقمنا بفتح الهاتف المحمول ماركة آيفون 15، وبعرض بعض الصور على الطفل أقرّ أن هناك العديد من الصور تجمعه هو ووالده، وعرضنا صورة المجني عليها (رحمة)، فقرّر أن تلك الصورة لها، وكان يحبها ويلعب معها وكانت تجلس معهما في المسكن.
وأفاد لنا بأن هناك العديد من الصور التي تم التقاطها معها، وباستعراض الصور تبين وجود المتهم والد الطفل، حال ركوبه للخيل وركوب الطفل زين على خيل آخر وبخلفه إحدى السيدات، وبعرضها عليه أقرّ أنها للمجني عليها (رحمة) وأن تلك الصورة ملتقطة لهما حال تواجده بمدينة بورسعيد على الشاطئ.
وبالرجوع إلى تاريخ تلك الصورة تبين أنها ملتقطة بتاريخ 20- 2- 2024، وباستكمال فحص الصور تبين أن هناك العديد من الصور للطفل زين برفقة إحدى السيدات، وبعرضها عليه أقرّ أنها للمجني عليها رحمة، وأنه كان في معها رفقة والده بمحافظة القاهرة.
وبفتح الهاتف المحمول الثاني وبالدلوف إليه، تبيّن وجود بعض الصور للطفل زين ووالده المتهم وآخرين، وبعرضها عليه أقرّ بأن السيدة التي تظهر بالصورة هي المجني عليها رحمة، وأن الشخص المتواجد بجوارهم هو زياد صاحب لوزة، والصورة ملتقطة بتاريخ 18- 1- 2024.
وباستكمال عرض الصور، أقرّ أن هناك صورا عديدة للمجني عليها رحمة ملتقطة في ذات اليوم وصورا أخرى للمدعو زياد، وبعرض صوره على الطفل - ملتقطة في 22- 1- 2024- من داخل مسكنه بواسطة الكاميرا المثبتة بالأعلى، وبعرضها عليه أقرّ أن التي ترتدي سويت شيرت أبيض في أسود اللون، هي المدعوة لوزة وأن المستلقاة على الأريكة هي المدعوة سلمى، شقيقة رحمة، وأن من بجوارها هو ابنها الصغير.
وأشار لنا إلى طبقين موضوعين على المنضدة بداخلهما بطاطس محمّرة وبوب كورن (فيشار) وأقر أن الذي قام بإعدادهما المدعوة لوزة، وبعرض صورة أخرى عليه أقر أن السيدتين الظاهرتين بالصورة هما لوزة ورحمة، وبرفقتهما والده المتهم.
وبعرض مقطع مرئي يظهر فيه منه سيدتان، إحدهما تقوم بإطعام طفل صغير والأخرى مستلقاة على كرسيّ يشاهدان التلفاز، قرر لنا أن تلك السيدة هي سلمى تقوم بإطعام نجلها الصغير، وأن الثانية هي المجني عليها رحمة.
رحمة كانت بتدخل تنام مع بابا في أوضته
س : هل تلك الصور والمقطع المصور والذي تم عرضهما عليك هما للمدعوات ( رحمة- لوزة- سلمى- زياد)؟ (أفهمناه)
ج: أيوة، أن عارفهم كلهم وهما أصحاب بابا، وممكن أنام كتير، وأنا معرفش مين أصدقاء بابا، ولكن أنا كنت بخرج مع رحمة ودي كانت حبيبة بابا وأنا كمان، وهي كانت فقيرة ومش معاها فلوس ومامة رحمة كانت بتعضّها، وأنا كنت بحبها أوي علشان كانت بتلعب معايا كاتش
كانت على طول بتبقى معايا في البيت، وكانت بتدخل تنام مع بابا في أوضته، وكنا بنخرج مع بعض شوية مش كتير، وكانت أختها سلمى بتيجي تقعد معاها، ومعاها بيبي صغير، وكانت في واحدة كمان بتيجي اسمها لوزة، دي حبيبة زياد، ودي كانت بتعملي بطاطس محمرة وفشار.
أنا كنت بخرج مع زياد ورحمة، وساعات لوزة كمان، خرجت معانا بس مش كتير وأنا كنت بروح المدرسة وبابا بيوديني بالعربية بتاعتنا وكنت منتظم في المدرسة وبروح الساعة 8 وأروّح الساعة 33 العصر.
بابا قالي رحمة اتجننت
بعد كده رحمة ملقتهاش موجودة في البيت معانا، وسألت بابا عليها، قال لي هي اتجننت ومش هتيجي تاني، وبعد كده لقيت في بوليس جه دخل البيت، وبابا كان عاوز يهرب منهم من الأوضه بتاعتي بس هما مسكوه وخدوا التليفونات منه والبوليس سألني على باسورد التليفون وأنا قلتلهم رقم الباسورد وهما كانوا عاملين دايرة حوالين بابا وكلبشوه وبعد كده أنا مشفتوش تاني.
مفيش حد بيقعد معانا على طول إلا رحمة
س: هل كان والدك يقوم باصطحاب الفتيات والسيدات إلى مسكنك حال تواجدك بداخل المسكن؟ (أفهمناه)
ج: أيوة، بابا كان بيجيب معاه زمايله عادي، وأنا بكون ساعات نايم أو صاحي عادي
س: هل كانت أي من تلك الفتيات تقطن مع والدك بداخل المسكن؟ (أفهمناه)
ج: مفيش حد بيقعد معانا على طول إلا رحمة، قعدت معانا أسبوعين وكانت بتقعد معانا قبل كده
س: هل كان يقطن مع المدعوة رحمة أي من السيدات الأخريات؟ (أفهمناه)
ج: أيوة، هي كانت معاها أختها سلمى وبيبي صغير، وكان معاها ساعات لوزة صاحبة زياد.
مدخلتش غرفة بابا
س: هل قمت بالدخول إلى غرفة والدك المتواجدة بداخل مسكنكم يوم يوم 15- 5- 2024؟ (أفهمناه)
ج: لا، أنا مدخلتش غرفة بابا
س: هل في ذلك اليوم الموافق الأربعاء قام والدك بإيصالك إلى المدرسة؟ (أفهمناه)
ج: أيوة
س: كيف وقفت على ذلك؟ (أفهمناه)
ج: لأن أنا يوم الأربعاء كان عندي ألعاب وأنا بحب اليوم ده
س: هل قام والدك بإعادتك إلى المسكن في ذات اليوم؟ (أفهمناه)
ج: أيوه
معرفش يعني إيه صلاة
س: هل يقوم والدك باصطحابك لأداء أي من مناسك الصلاة؟ (أفهمناه)
ج: أنا معرفش يعني إيه صلاة وأنا بابا مودنيش المسجد قبل كده
س: هل أبلغك والدك بطبيعة ديانتك؟ ( أفهمناه)
ج: أيوه هو قالي إن أنا مسلم
س: هل قام بتعليمك أيًا من تعليمات الإسلام أو أركانه؟ (أفهمناه)
ج: لا خالص، بس أنا بعرف أعمل حركات الصلاة، بس مش بفهم هما بيعملوا إيه أو بيقولوا إيه
س: هل شاهدت والدك طوال حياتك حال قيامه بأداء الصلاة؟ (أفهمناه)
ج: أنا عمري ما شفت بابا بيصلي
س: هل لديك أقوال أخرى؟ ( أفهمناه)
ج: لا